توجه وزير الخارجية سامح شكري أمس إلي باريس في جولة أوروبية تشمل بلجيكا وفرنسا وتهدف إلي تعميق الشراكة المصرية الأوروبية وتعزيز العلاقات المصرية الفرنسية في مختلف المجالات. ويترأس وزير الخارجية خلال زيارته لبروكسل وفد مصر في اجتماع مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي يعقد غداً للمرة الأولي منذ أبريل 2010 ويرأس الجانب الأوروبي فيدريكا موجيريني نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلي للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي ويتناول الاجتماع جوانب العلاقات المصرية الأوروبية بهدف تعميق الشراكة المصرية الأوروبية تأسيساً علي وثيقة أولويات المشاركة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين مؤخراً والتي تحدد مجالات وأولويات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للأعوام الثلاثة القادمة. ويلتقي وزير الخارجية خلال زيارته لباريس نظيره الفرنسي جان إيف لودريان ورئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دي روجي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ كريستيان كامبون لبحث سبل تعزيز مختلف أوجه العلاقات المصرية الفرنسية لاسيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية فضلاً عن التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية التي تهم البلدين. كما يلتقي شكري مع أنجيل جوريا سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية مع عدد من المندوبين الدائمين لدي منظمة اليونسكو لبحث ملف الترشح المصري لمنصب مدير عام المنظمة بحضور السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية للمنصب لحشد التأييد للمرشحة المصرية والتأكيد علي قوة الترشيح المصري الذي يعكس تعدد دوائر الدور المصري علي الساحة الدولية بروافده العربية والأفريقية والمتوسطية. ومن المقرر أيضاً أن يقوم وزير الخارجية خلال زيارته لباريس بإجراء حوارات صحفية مع عدد من المجلات والقنوات الفرنسية في إطار مساعي الخارجية المصرية الدؤوبة للتواصل مع الإعلام الدولي وشرح رؤية مصر وتوضيح مواقفها إزاء الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية ومواجهة الدعاية المضادة التي تتبناها بعض المنابر الإعلامية بهدف النيل من صورة مصر في الخارج.