وضعت وزارتا الموارد المائية والآثار خطة عاجلة لحماية قلعة قايتباي الأثرية في الإسكندرية من الانهيار بفعل مياه البحر. بعدما كشفت تقارير علمية عن وصول المياه أسفل القلعة في الجانب الشمالي والشرقي منها. وتعقد الوزارتان بعد غد لجنة مشتركة للبدء في تنفيذ المشروع ودراسة خريطة الآثار الغارقة التي تسلمتها الهيئة لعدم إقامة مناطق الحماية بها خلال عملية التنفيذ. قال الدكتور أسامة حارس. المشرف علي الآثار الغارقة بوزارة الآثار إن القلعة تواجه خطر وصول المياه أسفلها من الناحية الشمالية بعدما تمكنت أمواج البحر من سحب الرمال من أسفلها بفعل التيارات البحرية. وهو ما يعرضها للخطر. مؤكداً أن الخطة الموضوعة تنقذ القلعة من الانهيار. باعتبارها أحد أهم الآثار الإسلامية في التاريخ المصري. وموقع لمنارة الإسكندرية التي صنفت كإحدي عجائب الدنيا السبع. مؤكداً في تصريحات خاصة أن وزارتي الآثار والري حريصتان كل الحرص علي إتمام المشروع في أسرع وقت لحماية القلعة. تمهيداً لتسجيلها في منظمة اليونسكو. أوضح أسامة حارس أن مشروع حماية قلعة قايتباي الذي تنفذه هيئة حماية الشواطئ سيكون حجر الزاوية لوضع الإسكندرية علي خريطة السياحة العالمية من خلال مشروع عالمي وافق عليه الدكتور خالد العناني. وزير الآثار. المتمثل في إنشاء ثلاثة متاحف كبري في منطقة قلعة قايتباي. ستشارك في تنفيذها مؤسسات دولية مانحة. وهو متحف مفتوح للآثار الغارقة. وآخر بحري لتطور البحرية المصرية عبر العصور. وذلك لأول مرة في مصر. وآخر للآثار المنتشلة من تحت الماء. وحديقة متحفية للأحياء البحرية تحت الماء. فضلاً عن مركز تدريب عالمي ومركز تدريب للحرف التراثية.