صرح محمد إبراهيم وزير الآثار عن وجود مشروع لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية يجرى دراسته الآن لتنفيذه فى موقع فنار الإسكندرية القديم عند قلعة قايتباى يتضمن إنشاء متحف بحرى للآثار الغارقة المنتشلة من قاع البحر والذي يعد أول متحف للآثار المنتشلة من السواحل المصرية وإعداد متحف تحت مائى مفتوح للآثار الغارقة وتشجيع إقامة مراكز للغوص لرؤيتها وذلك للاستفادة من الكنوز الأثرية أسفل مياه البحر المتوسط والتى تضم مباني ضخمة وشواهد وقصوراً ملكية يونانية ورومانية وغيرها. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها أمس لقلعة قايتباى بالإسكندرية لمتابعة أعمال التطوير الخاصة لاستخدامات بعض الحواصل ( القاعات) في الممرات الساحلية بالأسوار الخارجية للقلعة. وقال بأن المشروع يتضمن إنشاء مركز عالمي للتدريب على أعمال الترميم وإجراء الحفائر تحت الماء . وأضاف بأنه لابد من عمل حماية بحرية وبخاصة من الجهة الشرقية حيث المخاوف من التيارات والأمواج الشديدة وبخاصة في فصل الشتاء والتي تؤدي الي عمليات النحر في صخور القلعة معتبراً إياه أمراً طبيعيا لكن زيادة حدته تؤدي إلي زيادة الفجوات أو اتساعها مما قد ينتهي بتآكل الصخرة الأم المشيد عليها القلعة.