أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس في بيان ان النصر علي تنظيم داعش بات محسوما في الموصل وان بقايا التنظيم المتطرف محاصرون في الأمتار الأخيرة من المدينة. قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي ان النصر لن يعلن رسميا قبل تطهير الموصل من بضعة متشددين لا يزالون في المدينة ورفعت قوات الأمن العراقية الأعلام علي أنقاض المدينة القديمة بالموصل بعد إعلانها النصر علي داعش وامتلأت الشوارع وسط المدينة بالمحتفلين بدحر مسلحي التنظيم وسط سماع دوي الرصاص تعبيرا عن الفرح ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلي المدينة أول أمس لتهنئة القوات المسلحة بتحقيق النصر علي التنظيم المتشدد في الموصل بعد معارك ضارية استمرت قرابة 9 أشهر. وتمثل هزيمة داعش في الموصل بعد 3 سنوات من الاستيلاء عليها ضربة كبري للتنظيم المتشدد الذي يخسر أيضا أراضي في قاعدة عملياته في مدينة الرقة السورية التي خطط منها لهجمات عالمية. من جانبه. رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهزيمة التنظيم في الموصل وقال علي حسابه في تويتر "الموصل تحررت من داعش. فرنسا تثني علي كل من ساهموا في هذا النصر بجانب قواتنا". وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان "أهنئ رئيس الوزراء العبادي والقوات العراقية التي تقاتل علي الأرض بشجاعة واهتمام كبيرين عدوا وحشيا". في واشنطن قال مايكل أنطون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لدي سؤاله عما إذا كانت معركة الموصل قد انتهت: الموقف لم يحل لكننا نراقب الوضع". وتعهد مسلحو داعش بالقتال حتي الموت في الموصل وقال العميد يحيي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي ان 30 متشددا قتلوا وهم يحاولون الفرار سباحة عبر نهر دجلة. قال ضباط في الجيش العراقي ان المتشددين المحاصرين في منطقة آخذة في التقلص بالمدينة لجأوا إلي دفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحي يعانون الخوف وسوء التغذية. وهنأت الحكومة السورية علي لسان مصدر مسئول في خارجيتها أمس العراق حكومة وشعبا علي انتصاره بدحر تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل التي انطلق منها.