دخل النظام القطري برئاسة تميم بن حمد آل ثان مرحلة الهزيان بعد ان ضاقت به السبل جراء المقاطعة العربية له وماترتب عليها من أثار سلبية علي الاقتصاد القطري وأيضا كمحاولة لاستباق أي قرارات جديدة للدول الأربع الداعية لوقف دعم قطر للإرهاب وفجر فقاعة إعلامية بإعلانه الاعتزام الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي خلال 3 أيام. زعم وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ان السياسات العربية الحالية لا توفر للدوحة المناخ السياسي الملائم. وادعي أن المناخ في مجلس التعاون الخليجي الحالي لا يساعد بلاده علي الاستمرار في عضويته. كانت بعض المواقع الاخبارية قد نشرت وثيقة مسربة عبر موقع اخباري إيراني أرسلها وزير الخارجية القطري إلي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني عن إمهال قطر 3 أيام للدول المقاطعة برفع العقوبات عن قطر وتعديل علاقاتها مع هذه الدولة. ووفقاً للوثيقة يزعم وزير الخارجية القطري التزام دولته بالقوانين والمواثيق الدولية وأن بلاده في طليعة مكافحة الإرهاب وتمويله حسب زعمه. أكد خبراء السياسة الخارجية ان تنفيذ قطر لقرار الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي يعد نقطة اللاعودة للحضن العربي ويؤدي للمزيد من التصعيد وهو بمثابة اللعب بالنار من أمير قطر. واشار الخبراء إلي أن القرارات التي يتم اتخاذها من قبل النظام القطري تكون بمساعدة دول خارجية تحاول زعزعة الأمن في المنطقة وتريد لكل منظمة أو اتحاد عربي أن يتفكك لتقليل التعاون العربي المشترك ووضع إيران في الواجهة.