جاءت القمة الافريقية "الاستثمار في مستقبل مشترك" والتي استضافت فيها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين زعماء وقادة القارة السمراء استجابة للرؤية المصرية التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة العشرين ببكين حيث دعا لاشراك الدول الافريقية والنامية في صياغة السياسات العالمية لدعم جهود التنمية المستدامة والاسراع بالمشروعات المطلوبة من خلال بنية أساسية قوية وتوفير المناخ الملائم للاستثمار وهو الموضوع الرئيسي علي جدول أعمال قمة برلين التي ناقشت اطلاق مبادرة الشراكة لتوفير التمويل لقائمة المشروعات والآمال الأفريقية الطموحة.. والنهوض بالبنية التحتية التي تحقق عناصر معادلة التقدم بالإنتاج الوفير والوصول للأسواق. وفي نفس الوقت دعمت زيارة الرئيس لبرلين الطفرة التي شهدتها علاقات البلدين الصديقين والتفاهم العميق بين المسئولين فيما يتعلق بتنشيط الاستثمار والتمويل وحركة التبادل التجاري والصناعي من خلال عقد المنتدي الاقتصادي المصري الألماني ولقاء القمة بين السيسي والمستشارة إنجيلا ميركل لمناقشة جميع الملفات.. ودعم حوار الشراكة والبناء والتنمية بين الشركات ورجال الأعمال في البلدين حيث تم استعراض رؤية مصر 2030 وتقديم المشروعات المطروحة للاستثمار بالاضافة إلي الرؤية والجهد المشترك لمصر والمانيا للتصدي لخطر الإرهاب وتجفيف منابعه.. مما يبشر بثمار مشتركة تجنيها مصر وافريقيا ومجموعة العشرين والأسرة العالمية أيضا.