قرر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني تقديم موعد مران اليوم إلي ما قبل الإفطار مباشرة استعداداً للسفر إلي تونس في تمام التاسعة ليلاً علي طائرة خاصة لمواجهة نسور قرطاج يوم الأحد القادم علي استاد رادس في الجولة الأولي للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.. أكد كوبر أنه سيضع اليوم اللمسات الأخيرة لخطة المباراة والاطمئنان علي حفظ كل لاعب لمهامه تماماً قبل الوصول إلي تونس لاسيما التمركز الدفاعي الجيد وسرعة الارتداد.. وقال إن جهازه الفني نجح في الوصول إلي معدلات اللياقة البدنية إلي أقصي معدلاتها لمواجهة الطموح التونسي. وقال إن اللاعبين سيؤدون تدريبات اليوم تحت إشراف مدرب الأحمال أنطونيو للتأكد التام من أنهم لا يعانون من أي إرهاق أو شكوي من أي إصابة قبل السفر. مشيراً إلي أنه سيتم تقسيم اللاعبين لمجموعتين.. الأولي تحت إشرافه بمعاونة محمود فايز والثانية يشرف عليها أسامة نبيه وفانتا.. أضاف أنه أصدر تعليماته للجهاز الفني بضرورة التركيز في مران اليوم علي نقل الكرة بأسرع وقت إلي الناحية العكسية من أجل تكثيف الهجمات المرتدة والتسديد المباشر من لاعبي الوسط أو التدريب علي الكرات العرضية وتمركز المدافعين بالطريقة المناسبة. كما أعرب المدير الفني عن سعادته لحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لتشجيع اللاعبين في معسكرهم وتناولوا وجبة الإفطار معهم بالاضافة إلي سفر رئيس الاتحاد مع البعثة لمؤازرة الفراعنة أمام نسور قرطاج. وقال إنه سيصطحب 24 لاعباً إلي تونس بعد إصابة تريزيجيه هم: عصام الحضري "وادي دجلة" وأحمد فتحي "الأهلي" وشريف إكرامي "الأهلي" وعبدالله السعيد "الأهلي" وحسام عاشور "الأهلي" وأحمد حجازي "الأهلي" وأحمد الشناوي "الزمالك" وسعد سمير "الأهلي" ورامي ربيعة "الأهلي" وطارق حامد "الزمالك" ومحمود عبدالمنعم "كهربا" "الزمالك" وعمرو جمال "الأهلي" وعلي جبر "الزمالك" ومصطفي فتحي "الزمالك" وأحمد الشيخ "مصر المقاصة" وأحمد المحمدي "هال سيتي الإنجليزي" ومحمد عبدالشافي "أهلي جدة السعودي" ومحمد النني "الأرسنال الإنجليزي" ومحمد صلاح "روما الإيطالي" وعمر جابر "بازل السويسري" وكريم حافظ "لانس الفرنسي" ورمضان صبحي "ستوك سيتي الإنجليزي" وعمرو وردة "باوك اليوناني". ومن ناحية أخري أكد الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب أن جميع اللاعبين في حالة بدنية جيدة ولا يعاني أي لاعب من أي إصابة أو إرهاق لاسيما بعد تماثل طارق حامد للشفاء من الجرح البسيط الذي ألم به.