قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة أمين شرطة و10 من أقاربه بالاعدام شنقاً وبالسجن المشدد 15 عاماً لحدث من ذويه لقيامهم بخطف وقتل شاب وسحله واشعال النيران انتقاماً منه لاتهامه بخطف فتاة من عائلتهم. صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب وعضوية المستشارين محمد مصطفي عبيد وحاتم محمد محمود وأمانة سر أيمن حسونة. ترجع وقائع القضية إلي شهر مارس من عام 2013 حيث قام المجني عليه بخطف جارته 17 عاماً بتوك توك أثناء عودتها من درس خصوصي وقام بتخديرها واصطحبها معه إلي القطار المتجه إلي الصعيد وأثناء ذلك استردت الفتاة وعيها وبدا عليها علامات الفزع والرعب والانهيار فاشتبه فيه أحد الركاب والذي استنجدت به وسارع بحمايتها واصطحبها معه إلي محافظة سوهاج وقام بإبلاغ أسرتها هاتفياً والتي حضرت علي الفور لاستلامها وعندما عادت الفتاة لقريتها علم الأهالي بالجريمة الشنعاء وعقدوا العزم علي الانتقام من المتهم فقاموا بملاحقته وضبطه وضربه بآلة حادة علي رأسه حتي لفظ أنفاسه ثم قاموا بتوثيقه بالحبال علي شجرة واشعال النيران فيه وتنفيذ حد الحرابة عليه ومنعوا اقتراب أحد منه لاخماد النيران وتوجهوا لمنزله وحطموه ونهبوه واشعلوا النيران فيه. تم القبض علي أمين الشرطة عم الفتاة و11 من معاونيه من بينهم حدث واحالتهم للنيابة التي قدمتهم لمحكمة الجنايات والتي اصدرت حكمها المتقدم.