** من الجديد علي الكرة المصرية ان يلعب فريق مباراة في منتصف الليل وكأننا ننتظر صافرة الحكم بانتهاء المباراة لحظة اطلاق مدفع الامساك!! الاتحاد التونسي قرر ان يبدأ لقاء منتخب مصر في تونس منتصف الليل وهو قرار جديد علينا.. فلم يسبق ان لعبنا مع أحد الفرق العربية وفي مختلف التصفيات في هذا التوقيت الذي لم يتعوده لاعبونا من قبل لكنه من حق الفريق المضيف ان يحدد موعد مباراته بعد موافقة الاتحاد الافريقي المشرف والمنظم للمباريات وكل فريق يبحث عن مصلحته لتحقيق الفوز.. ولكن لأننا في رمضان والافطار في وقت متأخر.. فجاء التوقيت في منصتف الليل ليمتد حتي موعد مدفع الامساك. اعتقد ان هذا التوقيت في صالح منتخبنا الذي اصبح القوام الاساسي منه للمحترفين في أوروبا والذين تعودوا علي اللعب تحت الضغوط وفي كل الظروف. وبعيدا عن توقيت المباراة الجديد علينا لكن يتبقي عطاء اللاعبين في الملعب واصرارهم علي الفوز والخروج بنتيجة ايجابية وهنا تكمن المشكلة النفسية التي سيواجهها اللاعبون أصحاب مركز الوصيف في كأس الأمم. ما أخشاه ان يلعب فريقنا المباراة مع تونس وهي صعبة جدا.. وفي اعتبارهم انهم الأفضل وكانوا الأقرب للتتويج أو ان مردودهم الفني في كأس الأمم الأخيرة كان أفضل وأعلي من الأشقاء التوانسة في تلك البطولة.. هنا فقط يكون السقوط لأن التراخي سيطر علي الأداء والغرور سيربكهم ويعرقلهم مما قد يتسبب في الخسارة هناك والعيب كل العيب ان يخسر وصيف كأس الأمم أو يفشل في تصفيات جديدة تؤهل للعودة واللعب من جديد مع الكبار في كأس الأمم القادمة. التخوف الآخر من الغرور الذي قد يصيب بعض اللاعبين بعد ان تصدرنا مجموعتنا في تصفيات كأس العالم واقترابنا من التأهل بشكل كبير.. فإذا تسرب هذا الاحساس للاعبين سنخسر في تونس. سيما وان المنتخب المصري مع كوبر أصبح كتابا مفتوحا لكل الفرق منذ كأس الأمم الأخيرة. أتمني لمنتخبنا التوفيق وأظن ان فوز فرقنا المصرية الثلاثة في بطولتي الأندية والكونفيدرالية سيعطي دفعة معنوية قوية للمنتخب في تونس.