طالب عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا محكمة جنايات القاهرة بإعدام المتهمين في قضية خلية داعش مطروح التابعة لتنظيم داعش ليبيا وعددهم 20 متهماً قصاصاً عادلاً لما اقترفوه من قتل واعتداءات سفك دماء وهتك أعراض واغتصاب للنساء ولأن وباءهم الإرهابي لم تسلم منه أمة ولا حاكم بل إن الدواعش لم يسلم من تكفيرهم إنس ولا جان وشدد ممثل النيابة علي أن أرواحنا لأرواح المسيحيين وكنائسهم فداء.. وقررت التأجيل لجلسة السبت المقبل لسماع مرافعة دفاع المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بحضور عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد ووليد رشاد. طالب عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا في بداية مرافعته بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين بالإعدام شنقاً ووصف المتهمين بالفساد والافساد والضلال وأنهم خوارج يغالون بالتكفير وهم قبلة الجهال.. استعذبوا صرخات الأمهات الثكلي والأرامل من أبناء أمة باتت تئن مما يفعل الخارجون عنهم يسقط العديد من أبناء الوطن علي أيدي أبناء الغلو والفتن.. وتساءل رئيس النيابة أين أنتم من تعاليم الإسلام وطاعة الله ورسول الله و14 قرناً من الزمان بين التطرف والاعتدال بين الحق والباطل وأنتم الذين فرقتم دينكم إلي شيع وأحزاب كهؤلاء يسمون أنفسهم "تنظيم القاعدة" وآخرون "بالدولة الإسلامية" و"أنصار بيت المقدس" و"داعش" وكل منهم يسعي لتطبيق الدين والدين منهم براء وأنهم تارة يرتدون عباءة الخلافة وبعبارات خلابة يستبيح دماء المسلمين قبل المسيحيين ويفجروا المساجد قبل الكنائس ويروعوا الآمنين وما الله بمصلح عمل الكافرين كما أنكم استقطبتم الشباب بمعسول الكلام زاعمين انكم أولياء الله وأن المسيحيين مهدورو الدم والمال والعرض ولم يستمعوا إلي حديث رسول الله بأنه من آذي ذمياً فقد آذاني ومن آذي معاهداً لم يشم رائحة الجنة مشدداً علي أن الإسلام براء من أفعالهم. وأضاف أن أعضاء الجماعة أعدوا داخل وخارج البلاد فكرياً وعسكرياً وإلحاق عناصرها بتنظيم داعش بدولة ليبيا. تولي مسئولية أعضاء الجماعة بالداخل عقب إلقاء القبض علي المتهم الثاني والمتهم الثامن من الذي عقد لباقي المتهمين اللقاءات التنظيمية التي روج خلالها لأفكار التنظيم وأمدهم بالمطبوعات التي تحمل ذلك الفكر كما تولي مسئولية المتهمين الرابع والخامس عن طريق تدريب عناصر المجموعة علي اطلاق النيران من الأسلحة الآلية بأطراف محافظة مطروح مستخدمين في ذلك الأسلحة التي وفرها المتهمون الأول والثاني والرابع والخامس والخامس عشر. شرح ممثل النيابة بداية التنظيم قائلاً إن المتهمين من الأول والثالث والخامس والثامن والعاشر والحادي عشر التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بدولة ليبيا وشاركوا في عدة عمليات عدائية للتنظيم منها تولي المتهمين مسئولية أحد معسكرات التنظيم واشترك والمتهم الثامن في عدة عمليات وهي الإغارة علي مخزن أسلحة وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامي الليبي.. والتمركز في كمين أعد استهدافاً لقوات فجر ليبيا وتفجير حقل بترول خاص بأحد الأشخاص الممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراساته.. كما تولي المتهم الخامس مسئولية الغذاء بأحد معسكرات التنظيم بمنطقة التقولية بمدينة أجدابيا الليبية.. وتولي المتهم الحادي عشر مسئولية مخزن الدواء بقوات المعسكر وشارك في إغارة عناصر التنظيم علي قرية مرادة الليبية. ذكر عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا انه لم يجد في القتلة سماحة رسولنا الكريم حين قال من آذي ذمياً فقد آذاني. ولم أجد عدل عمر بن الخطاب حين اقتص للمسيحي من نجل عمرو بن العاص وقال متي استعبدتم أناساً ولدتهم أمهاتهم أحراراً. ووجه ممثل النيابة رسالة للمسيحيين قائلاً: صدقاً قال الإنجيل سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله إلا انه وفاء لعهودنا وصوناً لأوطاننا وأداء لصحيح ديننا وطاعة لله ورسولنا فإن أرواحنا لأرواحكم وكنائسكم فداء ومن اعتدي عليكم فهو علينا اعتداء بل إن من أرادكم بشر. فقد جلب علي نفسه البلاء.