وافق المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام علي قرار الاتهام باحالة 20 إرهابيا للمحاكمة من بينهم الطالب الهارب اسلام يكن في قضية تكوين جماعة بمحافظة مطروح تتبني فكر داعش القائم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوة عدم تطبيق الشريعة الاسلامية.. أعد قرار الاتهام وادلة الثبوث المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا واشرف علي التحقيقات المستشار محمد وجيه المحامي العام للنيابة وترأس فريق التحقيق عبد العليم فاروق رئيس النيابة.. كما ضم ملف القضية اسماء المتهمين وبداية الواقعة واعداد أعضاء الجماعة داخل وخارج البلاد فكريا وعسكريا والعمليات المرتكبة وقتل 21 مصريا علي يد جماعة داعش بليبيا واعترافات المتهمين تفصيليا أمام جهات التحقيق وشهادة شهود ضباط جهاز الامن الوطني وعدد 12 شاهدا... ضمت القضية كلا من محمد خالد محمد حافظ »محبوس»، محمد السيد السيد حجازي »محبوس» .محمود عبدالسميع محمد عبدالسميع »محبوس»، فتح الله فرج عوض حامد »هارب»، إسلام محمد أحمد فهمي »محبوس»،عماد خميس أحمد سليمان »محبوس»، محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب »محبوس»، عبد الله دخيل حمد عبد المولي »هارب»، محمود إسماعيل محمد إسماعيل »محبوس» ، محمد مصطفي محمد دسوقي »هارب»، محمد عادل أحمد نصر الطيباني »محبوس»، محمود عجمي رمضان أحمد »محبوس»، محمود محمد ثابت دردير الراوي »محبوسي»، حسن محمود حسن هاشم »محبوس»، محمد تامر أحمد علي حسن البنهاوي »محبوس»، ناجي محمد عبد الرازق جاب الله »محبوس»، صلاح فرج الله محمود فرج الله »محبوس»، الطاهر محمد فتح الله الشافعي »محبوس»، محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور»هارب»،إسلام يكن علي خميس »هارب». قائمة الاتهامات وجهت نيابة امن الدولة للمتهمين عدة تهم تتمثل في قيامهم اثناء الفترة من عام 2012حتي 9 ابريل الماضي بدوائر محافظاتالقاهرة والاسكندرية ومرسي مطروح بجمهورية مصر العربية وخارجها..أولاً: المتهمون من الأول حتي الثالث أنشأوا وأسسوا ونظموا وأداروا وتولوا زعامة جماعةِ علي خلافِ أحكامِ القانونِ الغرضُ منها الدعوةُ إلي تعطيلِ أحكامِ الدستورِ والقوانينِ ومنعِ مؤسساتِ الدولةِ والسلطاتِ العامةِ من ممارسةِ أعمالها والاعتداءِ علي الحريةِ الشخصيةِ للمواطنين والإضرارِ بالوحدةِ الوطنيةِ والسلامِ الاجتماعي، بأن أسس المتهمان الأول والثاني جماعةً بمحافظة مطروح تعتنق فكر جماعة داعش الداعي لتكفيرِ الحاكمِ وشرعيةِ الخروجِ عليه وتغييرِ نظامِ الحكمِ بالقوةِ والاعتداء علي أفرادِ القواتِ المسلحةِ والشرطةِ ومنشآتهما، واستباحةِ دماءِ المسيحيين ودور عباداتهم واستحلالِ أموالهم وممتلكاتهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامةِ المجتمع وأمنه للخطر، وتولي فيها المتهم الثالث زعامتهاوإدارتها خلفاً لهما، وكان الإرهابُ من الوسائلِ التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات. ثانيا:ً المتهمون الأول والثاني ومن الرابع حتي السابع والرابع عشر والخامس عشر أيضاً أمدوا جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً بأسلحة وذخائر وأموال ومعلومات ومواد تستخدم في صنع المفرقعات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. ثالثاً: المتهمون من الرابع حتي الثامن عشر أيضاً انضموا لجماعة أسست علي خلاف أحكام القانون، بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً مع علمهم بأغراضها، علي النحو المبين بالتحقيقات. رابعا:ً قام المتهمون من الثاني حتي الرابع والسادس ومن الثامن حتي العاشر أيضاُ بالترويج بطريق القول والكتابة لأغراض الجماعة الارهابية. خامسا:ً قام المتهم الثامن بقتل مع آخرين مجهولين المجني عليه صموائيل ألهم ولسن أسعد عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النيةَ وعقدوا العزم المصمم علي قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً أبيض »خنجر» احتجزوا المجني عليه كرهاً عنه وأتوا به مكبلاً وبطحوه ثم ذبحوه بالخنجرقاصدين إزهاق روحه حال تواجد المتهم الثامن علي مسرح الجريمة للشد من أزرهم فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات. البداية في غضون عام 2012 تواصل المتهم الاول محمد خالد محمد حافظ مع قيادات بجماعة داعش عبر شبكة المعلومات الدولية واتفق معهم علي تكوين جماعة بمحافظة مطروح تتبني فكر تنظيم داعش القائم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة تعرض إسقاط الدولة، وفي أعقاب ثورة 30 يونيو أسس والمتهم الثاني محمد السيد حجازي جماعة بمحافظة مطروح تتبني فكر جماعة داعش الارهابية والتي ضمت 15 شخصا إعتمدت علي ما أمدها بها المتهم الثاني من أسلحة وذخائر والذي كان دوره أيضا الترويج لفكر تلك الجماعة التكفيرية. داعش ليبيا كما تبين من التحقيقات بان المتهمين الاول والثالث والخامس والثامن والعاشر والحادي عشر التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بدولة ليبيا وشاركوا في عدة عمليات عدائية للتنظيم منها تولي المتهمين مسئولية أحد معسكرات التنظيم واشترك والمتهم الثامن في عدة عمليات وهي الإغارة علي مخزن أسلحة وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامي الليبي..و التمركز في كمين أعد استهدافا لقوات فجر ليبيا وتفجير حقل بترول خاص بأحد الاشخاص الممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراساته..كما تولي المتهم الخامس مسئولية الغذاء بأحد معسكرات التنظيم بمنطقة التقولية بمدينة أجدابيا الليبية..وتولي المتهم الحادي عشر مسئولية مخزن الدواء قوات المعسكر وشارك في إغارة عناصر التنظيم علي قرية مرادة الليبية.. كما قاموا بزرع 3 عبوات هيكلية بمحيط محكمة مطروح وقسم شرطة مطروح بتاريخ اول اغسطس 2014 المحرر عنها قضية رقم 3648 لسنة 2014 إداري مطروح حيث قام كل من محمد خالد محمد حافظ ومحمود أسماعيل محمد إسماعيل ومحمد مصطفي محمد دسوقي كيفية التنفيذ أعد المتهمون العبوات الهيكلية بمسكن المتهم الاول مستخدمين علب الغاز المضغوطة وكونوا زرع العبوات بالاماكن المذكورة سلفا..كما قام المتهمين الاول والتاسع والعاشر بالشروع في تخريب قسم شرطة المخازن والتوريدات التابع لمديرية أمن مطروح. الشهود وقد شهد باسم محمد ضابط بقطاع الأمن الوطني بتحقيقات النيابة بان تحرياته تولت الي ان المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ، مكني »أبو يوسف» وشهرته »حمادة الباشا» إنضم مع قيادات بتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عبر شبكة المعلومات الدولية، واتفاقه معهم علي تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم آنف البيان القائمة علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والتأثير علي مقوماتها الاقتصادية والاجتماعيةوالإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. المحور العسكري وأضاف الشاهد ان المتهم الأول اعد لأعضاء جماعته برنامجاً ارتكن إلي محوريْن، المحور الأول تولي مسئوليته عقب ضبط المتهم الثاني المتهم الثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولي وهو محور فكري قائم علي إمدادهم بمطبوعات تتضمن الأفكار التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية بمسكن المتهم الأول يتم خلالها تدارس تلك الأفكار لترسيخ قناعاتهم بها، والمحور الثاني محور عسكري قائمٌ علي تدريب أعضاء الجماعة بداخل البلاد وخارجها، حيث تولي مسئوليته داخل البلاد المتهمان الرابع فتح الله فرج عوض حامد، والخامس إسلام محمد أحمد مصطفي فهمي بتدريب أعضاء الجماعة علي استخدام الأسلحة الآلية بالمناطق الصحراوية بأطراف محافظة مرسي مطروح مستخدمين الأسلحة الآلية التي وفرها المتهمون الأول والرابع والخامس والخامس عشر، بينما جري الإعداد بالخارج عن طريق إلحاق بعضهم بمعسكرات تنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عن طريق تسللهم عبر الدروب الصحراوية غرب البلاد لتلقي تدريبات متقدمة فيها علي أساليب حرب العصابات، وكيفية تصنيع العبوات المفرقعة واستعمالها واستخدام الأسلحة النارية المختلفة، وفي إطار ذلك الإعداد التحق المتهمون الأول والثالث والخامس والثامن والعاشروالحادي عشربتنظيم داعش بليبيا وتلقوا تدريبات عسكرية بأحد معسكراته،كما تولي الثالث مسئولية أحد معسكرات ذلك التنظيم بمدينة سرت الليبية. ذبح 21 مصريا واشترك الثامن في واقعة قتل واحد وعشرين مسيحياً مصرياً بدولة ليبيا. وأشار الضابط الي أنه في أعقاب عودة المتهم الأول من دولة ليبيا تولي وأعضاء جماعته تنفيذ عدد من العمليات العدائية تنفيذاً لأغراض تلك الجماعة، عرف منها واقعة زرع عدد ثلاث عبوات هيكلية بتاريخ 1/8/2014،الأولي والثانية وضعهما المتهم الأول أمام مبني محكمة مطروح الجديدة وأمام السور الخلفي بمحكمة مطروح، ووضع الثالثة المتهمان التاسع والعاشر - بتكليف من المتهم الأول - خلف مبني قسم شرطة مطروح. اعترف المتهمون جميعا باعتناق الافكار التكفيرية والانضمام لجماعة تتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد افراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم.. وان ثلاثةمنهم سافروا الي ليبيا متسللين عبر الحدود والعودة بتنسيق من المتهم الاول بعد تلقي تدريبات عسكرية علي الاسلحة النارية والثقيلة واديا البيعة لوالي التنظيم بليبيا واغاروا علي مخزن اسلحة وذخيرة تابع للجيش الليبي وتفجير حقل بترول لأحد الممولين للجيش الوطني الليبي.. كما اعترفوا بان المتهم الثامن احتجزوا مسيحيا افريقيا ثم سلمه لعناصر التنظيم فقاموا بذبحه ضمن 21 من المسيحيين.. واضافت اعترافاتهم بأن المتهم الاول تمكن من الحاق المتهمين الثالث والثامن والعاشر بتنظيم داعش في ليبيا للتدريب والعودة للبلاد لتنفيذ اعمال ارهابية الا انه تم ضبط الاخير قبل سفره..كما اعترف المتهم التاسع محمود اسماعيل أنه شارك في اعتصام رابعة مع المتهمين السابع والعاشر ثم شاركوا في تدريبات عسكرية بمنطقة القصر بمطروح.. واعترفوا بأن المتهم الاول سبق وشارك في تنظيم انصار الشريعة واقر المتهم الحادي عشر بانضمامه لتنظيم داعش مع زملائه بمنطقة سرت. ملاحظات النيابة ثبت من إطلاع النيابة العامة علي الملزمة المضبوطة حوزة المتهم السادس عماد خميس احمد سليمان المعنونة »مقدمة في التوحيد متن في التوحيد والشرك والإيمان والكفر» منسوبة لمن يدعي محمد بن عبد الوهاب تناولت تكفير محكمي القوانين الوضعية واصفة من يحكم بغير ما انزل الله بأنه طاغوت ويكفر كفراً أكبر، وأن مشرعي القوانين الوضعية نصبوا أنفسهم أرباباً من دون الله وأفتي كاتب الملزمة بفرضية قتالهم.. وثبت من مشاهدة النيابة العامة للاسطوانتين المدمجتين المرفقتين بالبلاغ أن الاسطوانة الأولي حوت مقاطع عرف خلالها المتهم العشرين إسلام يكن علي خميس نفسه وتحدث خلالها عن انضمامه لتنظيم داعش وظهر فيها محرزاً سلاحاً ناريا، بندقية آلية، كما ظهر خلال تلقيه تدريبات بدنيةواشتراكه مع التنظيم المذكور في إحدي عملياته العسكرية، وحوت أيضاً مقاطع إخبارية تتحدث عن انضمامه والمتهم التاسع عشر محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور - مكني »أبو آدم»، إلي التنظيم المذكور آنفاً. وحوت الاسطوانة الثانية مقطع فيديو من إصدارات تنظيم داعش يظهر إعدام عناصر التنظيم لواحد وعشرين شخصاً ذبحاً مدعين أنهم من أتباع الكنيسة المصرية المحاربة.