يقتحم الرئيس عبد الفتاح السيسي مشاكل مصر المستعصية بقلب جريء وخطوات شجاعه وحس وطني كعادته دائماً.. وفي حواره مع روساء تحرير الصحف القومية الاسبوع الماضي أعلن عن عزم الحكومه اتخاذ إجراءات جديده لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية وكشف عن مزايا لتشجيع الأسر لتنظيم النسل.. وانا اثق تماما في نجاح "السيسي" في مواجهة المشكلة السكانيةپكما نجح في مواجهة مشكلة الإصلاح الإقتصادي.. فعلي مدي نصف قرن فشلت الحكومات المتعاقبة في وقف الزحف السكاني للاعتماد علي الحملات الاعلانيه پفمن شعار انظر حولك ومرورا بحسانين ومحمدين وحاجه ببلاش كده والعزوه والست مفيده وأحسبها صح تعيش صح وانتهاء بشعار البنت ذي الولد..پ لكن يبدو أن پشعارات الحملات پالتي أطلقت وقتها للمساهمة في تنظبم النسل لم تأت بثمارها وفشلت في إقناع المصريين بفكرة تنظيم الأسرة حتي وصلنا رسميًا إليپ100 مليون نسمة. وسط ظروف حياتية واقتصادية صعبة. ومازال مفهوم العزوة وكثرة الأبناء هو المسيطر علي الفكر في الصعيد والأقاليم وتراجعت معدلات تنظيم الأسرة الي أن بلغ بنا الحال لولادة مولود كل 15 ثانية. ويصل عدد المواليد الي پاكثر من 2 مليون و 100 الف في العام وهذا العدد يفوق عدد سكان پدولتي قطر والبحرين فتحولت الجمله التقليديه عند إنجاب الزوج مولوده الاول "مبروك جالك ولد" إلي "مبروك جالك بلد"!! پ والرئيس السيسي بدأ بالفعل في الحلول الخاصه لمواجهة المشكلة السكانية وهيپ انشاء مدن جديدة متكاملة من حيث جميع المرافق.پپ نقل افرع للوزارات والمصالح پالحكوميه لهذه المدن لتقليل الضغط علي مدينة القاهرة. وهو مايخدم في انشاء العاصمة الاداريه الجديدةپ اتفاقيات مع الشركات الاستثمارية الكبري بانشاء مدن متكاملة للعاملين بها خارج القاهرة. پ انشاء خطوط للمترو تصل القاهرة بالمدن الجديدة لتسهيل الانتقال.پپ تطوير المدن والقري التابعة للمحافظات لتقليل الهجرة الي القاهرة والاسكندرية والمحافظات الكبيره. وتزويدها بالخدمات بكافه انواعها.پپ نشر الوعي المجتمعي لتبني الاسرةالصغيرة المكونة من طفلين فقط تحسين وضع المرأة من خلال التعليم والاهتمام پبصحتها حتي تكون صاحبة قرار في تحديد عدد اطفال اسرتها.پپ الارتقاء بمستوي الخدمات الصحية والانجابية وتنظيم الاسرة.پ الاهتمام بمتابعة وتقييم الخطط بصورة ترفع كفاءة نظم المعلومات السكانية