تجمعت خيوط أزمة حسام بكر نجم مصر والعالم في الملاكمة في يد اتحاد اللعبة ومسئولي بعثتنا المشاركة في دورة التضامن الإسلامي بأذربيجان.. وتمثلت في مجموعة من التقارير الطبية ومحاضر التحقيق مع اللاعب وتفريغ أقوال الأطباء سواء من الأجانب أو البعثة حول إصابته ومداها وما جري بها. مما ترتب عليه عودة اللاعب للقاهرة وعدم مشاركته في المنافسات. وعلمت أن تقريراً طبياً مقدماً من طبيبة انجليزية تضمن عدم إصابة اللاعب وقدرته علي المشاركة في المباريات والتدريبات بكامل قوته. بخلاف تقرير آخر من طبيب البعثة وأطباء أجانب نصحوا اللاعب باللعب والتدريب وعدم الاعتذار لعدم وجود ما يمنع المشاركة والتدريب.. وحرصت رئاسة البعثة ممثلة في اللواء جاسر رياض عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس البعثة علي إجراء تحقيق مع حسام بكر للاستماع إلي أقواله وأكد فيه تعرضه للإصابة وعدم قدرته علي اللعب بخلاف حرصه علي الذهاب والاعتذار رسمياً خوفاً علي نفسه. كما حرص الدكتور عبدالعزيز غنيم عضو مجلس إدارة اللجنة ورئيس اتحاد اللعبة علي الاتصال بجاسر رياض والاستفسار عن حقيقة ما يجري مع الملاكم علي عكس ما ردده اللاعب نفسه من عدم تمتعه بالرعاية أو السؤال والاطمئنان عليه خلال فترة تواجده في أذربيجان. وترددت الأنباء في البعثة المصرية بأذربيجان حول حرص بكر علي الاعتذار وعدم استكمال الدورة واصطحابه لتقرير طبي يفيد الإصابة وهو ما أثار حالة من القلق داخل البعثة في ظل اعتماد الجميع عليه في زيادة رصيد مصر من الميداليات بالدورة.. وكان بكر شارك في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو وكان قاب قوسين أو أدني من الفوز بالميدالية البرونزية علي الأقل لولا تعرضه لظلم تحكيمي واضح وفقاً لما أكده الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد اللعبة وقتها. ومن المقرر أن يتولي اتحاد الملاكمة التحقيق في إصابة اللاعب علي أن يقدم تقريراً شاملاً عنها للجنة الأولمبية في القريب لغلق الملف تماماً.