استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة علي حقل "شاعر" النفطي في ريف حمص الشرقي وذلك عقب اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن سقوط قتلي وجرحي من الطرفين. في الوقت نفسه قتل 10 مدنيين في غارات جوية استهدفت مرفقين طبيين بريف إدلب احدهما قرب قرية دير شرقي والآخر في كفر تخريم. وتوقف العمل بهما. في الأثناء أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا عن مقتل 17 جنديا تركيا في المعارك الدائرة بمدينة عفرين في محافظة حلب قرب الحدود السورية التركية..كان الجيش التركي قد أعلن في وقت سابق عن القضاء علي نحو 70 مسلحا في الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات التركية علي جبل سنجار شمال العراق وجبل قره تشوك شمال سوريا. علي صعيد آخر. تواجدت حشود عسكرية تركية علي الشريط الحدودي المحاذي لمنطقة تل ابيض في ريف الرقة وذلك استعدادا لبدء التوغل في الأراضي السورية. تزامن ذلك مع تبادل كل من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن وقوات الدرك التركي. القصف قرب ريف تل أبيض. من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لا تزال موجودة في منطقة بشمال سوريا إلي الغرب من نهر الفرات يجب طردهم من هذه المنطقة. وأكد أن هناك مؤشرات علي أن إدارة ترامب ستكون أكثر حسماً في أزمة سوريا مشيرا إلي أن عمل واشنطن مع الأكراد في سوريا يضر بروح التضامن مع تركيا. كما شدد أردوغان علي أن أنقرة لن تسمح أبدا بإقامة دولة في شمال سوريا واصفا أولئك الذين يسعون إلي ذلك بأنهم جهلاء. في تطور لاحق صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر بأن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب تقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا. واضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تحدث في وقت سابق عن تخفيض القوات الجوية الروسية وفعليا هذا لم يحدث. من ناحية أخري قال أحمد أوزومجو مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن المنظمة مستعدة لإرسال خبرائها إلي بلدة خان شيخون السورية التي تعرضت لهجوم كيماوي في أوائل الشهر الجاري.