استهدف الطيران السوري أمس عدة أماكن في مدينة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحي. كما قصف مناطق في قريتي النقير والشيخ مصطفي. وقرية الطبايق ما أسفر عن مقتل طفلين اثنين وإصابة امرأة. وفي ريف اللاذقية. إستهدفت القوات السورية موقعا للفصائل في محور الزويقات والحور ومحاور أخري. وتشير الأنباء إلي وقوع خسائر بشرية. في السياق ذاته قتل 9 أشخاص علي الأقل جراء قصف جوي واشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في بلدة تشرين في ريف الرقة الشمالي وفي منطقة دوار العلم غرب الرقة. يأتي هذا في وقت أعلنت فيه لجان التنسيق المحلية مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين في قصف لمدينة دوما. مشيرة إلي اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في غوطة دمشقالشرقية وسط قصف جوي لمناطق النشابية وحوش الصالحية. من جهة أخري نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي جديدة بعدة مروحيات من طراز أباتشي مدعومة بعشرات المقاتلين علي موقع تابع لتنظيم داعش في في منطقة أم الصلابة في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي شرق سوريا. من جانبها كشفت الولاياتالمتحدة. أمس عن عملية عسكرية برية سرية قتلت عنصرا في تنظيم "داعش" يعتقد أنه مساعد مقرب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ارتبط اسمه بهجوم علي ملهي ليلي في تركيا أودي بحياة 39 شخصا. علي صعيد آخر أعلن نشطاء سوريون أن حافلات تقل مدنيين ومقاتلين مؤيدين للحكومة السورية من بلدتي الفوعة وكفريا. وصلت إلي مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة بعد انتظار ليومين علي مشارف المدينة. مشيرين إلي أن عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من 4 بلدات قد انتهت يوم الجمعة الماضي بعد توقف استمر 48 ساعة. من جانبها أعلنت اللجنة الدولية المعنية بالتحري. في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. أنها لا تملك حتي الآن إثبات علي مسئولية دمشق عن الهجوم الكيمياوي علي بلدة خان شيخون السورية.