** أكد الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية ثقته أن مصر 30 يونيو لن تتوقف.. وأنها سوف تمضي لتحقيق أهدافها في الداخل والخارج رغم أنف كل من يحاول تعويقها أو إضعاف مسيرتها أو إحباط شعبها. ** أكد ثقته في قدرة القوات المسلحة علي المشاركة "النزيهة" والقوية في التنمية واستعادة هيبة الدولة من هنا.. فإن القوات المسلحة سوف تساهم في ضبط وتطهير بحيرة المنزلة وتعظيم ثرواتها السمكية وفرض القانون فيها وإنهاء عصر البلطجة والمخالفات بها. ** والقوات المسلحة سوف تنشئ أيضاً أكبر مدينة طبية بمصر تنافس مدينة "الحسين الأردنية".. من حيث الخبرات والتخصصات وستكون مقصداً مميزاً لكل الراغبين في العلاج والنقاهة والسياحة العلاجية وسوف يستفيد من الخبرات رفيعة التميز بالمحافظة. ** أكد الدكتور أحمد الشعراوي وجود علاقة عكسية بين الفساد وهيبة الدولة.. وكلما قويت شوكة الدولة تضاءل الفساد.. وأكد عزمه علي اقتلاع جذور الفاسدين من المحافظة بالكامل. ** لا يؤمن بالأيدي المرتشعة.. أو ضعف الإمكانيات.. ويرفض أي "شماعة" لتبرير تخاذل الأداء أو ارتكاب المخالفات. ** يؤمن بالدولة المصرية .. ويثق أنها عادت بقوة.. وان المواطن البسيط هو المستفيد الأول.. فلا مكان لمجاملة أي صاحب نفوذ أو منصب أو حصانة علي حساب المواطن.. وثروات بلاده. ** شاء قدر الدكتور أحمد الشعراوي ان يتولي العمل محافظاً لواحدة من كبريات محافظات مصر وأشدها تنوعاً وثراء.. ومن أكثر المحافظات علماً.. وتعلماً.. ** شاء قدره أن تجمع محافظته من قلاع متميزة للعلم والعلماء.. وصناعات معدنية نستأثر بإنتاج 80% من إنتاج مصر من بعض أنواعها.. وشواطئ علي البحر الأبيض عند جمصة وبامتدادها.. وبحيرة المنزلة بثرواتها وتحدياتها من تلوث وبلطجة وأصحاب نفوذ وتضاؤل في المساحة وفقر فيما بقي فيها من أنواع الأسماك. ** قال المحافظ إن قانون الاستثمار سوف يحل مشكلات الكثير من الشركات والمصانع.. وسيخلق الكثير من الرواج والإنتاج وفرص العمل. ** وأعلن المحافظ رغبته في ان تعود شركة الغزل الكبيرة بالمحافظة إلي الإنتاج.. مشيراً إلي أن لديها مساحة كبيرة يمكن أيضاً استغلالها كمنطقة صناعية. ** أشار إلي حلول غير تقليدية لجأ إليها مستفيداً من الغرفة التجارية لتوفير السلع بالإضافة إلي الاتجاه لفتح منافذ لأول مرة بالقري لتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة للقري. ** أكد المحافظ رفضه الشديد لامتصاص دماء العمال وتشغيلهم بدون تأمين صحي أو اجتماعي بالمحافظات وكشف ان 40 مصنعاً فقط بين 3 آلاف شركة تلتزم بالتأمين علي العمال.. وأعطي مهلة عام للشركات كي تعيد الحقوق لعمالها. ** أكد الدكتور أحمد شعراوي قناعته بأن المجالس الاستشارية بالمحافظات مهمة لتعويض النقص في الهيكل الوظيفي.. خاصة في الأمور التي تحتاج علاجات فنية دقيقة. ** يؤكد المحافظ ان تعدد الولاية علي بحيرة المنزلة ساهم في تقليص مساحتها من 750 ألف فدان إلي 150 ألفاً فقط.. وان ما يهمه ليس من يحكم البحيرة لكن ما يهمه أن تكون الدولة موجودة فوق كل سنتيمتر منها. ** وكشف ان قوات أمنية ستتواجد باستمرار في البحيرة مع التمشيط الدائم والحملات المستمرة لإنهاء سطوة رءوس الإجرام. ** يرفض التشكيك في مؤسسات الدولة.. ويطالب بدور أكبر لأجهزة الرقابة لضبط الأداء العام ومواجهة الفساد أياً كان موقعه. ** يري أنه ليس المهم ان يكون القرار أي قرار لصالح المواطن ولكن ما يهمه ان يتهيأ المواطن لاستقبال القرار عالماً بأبعاده ومبرراته. ** وقال.. لا يهمني فقط دفتر الحضور والانصراف.. ولا أريد ان أتحول إلي "بعبع".. لكني لا أتسامح مع أي تقصير أو خلل. ** وقال .. التدريب ضرورة لكنه في مصر تحول إلي جرعة ورق.. وسبوبة. ** لذلك لم تكن ندوة بمعناها التقليدي.. وإنما تداخل فيها الحوار.. مع "ورش العمل".. و"التفكير للمستقبل". ** فالرجل.. لا تراه فقط طبيباً عالماً حيث أمضي عمره.. وإنما تتمثل فيه الروح المصرية الوثابة.. مؤمناً بقدرات هذا الشعب.. وانه سيتخطي كل العوائق والمؤامرات والتحديات.. واثقاً من ان مصر قد عادت.. وفي عدوتها تعود "منظومة القيم".. ويتحقق الثواب والعقاب للجميع بغير استثناء.. فلا أحد فوق القانون. ** في عرضه لخلاصة ما تنتهي إليه في الفترة السابقة وما يراه ضرورياً في الفترة القادمة أكد المحافظ عدداً من المعاني والحقائق.. والكثير من الأخبار المهمة ومحاور العمل. استقبله بمكتبه الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس تحرير "الجمهورية" مؤكداً ترحيبه الشديد بالدكتور أحمد شعراوي .. مشيراً إلي أنه رغم أنه لم يمض علي توليه العمل محافظاً إلا مدة قليلة إلا أنه استطاع أن يخط ملامح جيدة لتعويض المحافظة عما فاتها. ** وقال فهمي عنبة إن الدقهلية من المحافظات المتميزة في مصر وتتسم بالتنوع الشديد في إمكاناتها وثرواتها بالإضافة إلي ارتفاع نسبة التعليم والتميز لأبنائها بما يفرض علي المحافظ جهداً أكبر وإدارة رشيدة لضبط الأداء وتعظيم الثروات.