الإرهاب هو جميع الممارسات العدوانية بشتي صورها التي حرمها ديننا الإسلام الحنيف وحذر منها ومنعها حيث قال تعالي: بعد بسم الله الرحمن الرحيم "فإياي فارهبون" "سورة النحل آية 51" وقوله تعالي بعد بسم الله الرحمن الرحيم "لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله" سورة الحشر "آية رقم 13" وقال سبحانه وتعالي بعد بسم الله الرحمن الرحيم "وأضمم إليك جناحك من الرهب" "سورة القصص آية رقم 32" والمراد هنا من الرهب أي الفزع.. صدق الله العظيم. كل ذلك وتلك الآيات توضح مدي نواهي الدين الإسلامي عن الإرهاب بكل معانيه وألوانه وقال صلي الله عليه وسلم في دعاء النوم "اللهم اني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك" متفق عليه صدقت يا رسول الله. ومن هنا يتضح مدي خطورة الإرهاب فهو يطلق كما سبق وأوضحت علي جميع الأعمال العدوانية التي تحدث الخوف في القلوب والرهبة في النفوس والإضرابات في الأمن وتكدير الصفو العام ومن هذا المنطلق نري مدي تأثير الإرهاب علي حياة الأفراد والمجتمعات أياً كانت نوعيتها ومصر الآن تمثل الحائط المنيع والسد القوي لمجابهة براثن الإرهاب وعدوانيته تجاه الشرق الأوسط كافة وقارة افريقيا عامة ولعل موقع مصر ومكانتها لهما السبب الرئيسي وراء هطول الإرهابيين عليها من كل حدب وصوب ولكن يوجد مانع عظيم وقوي ووطني الا وهو ذلك المارد الذي يخشاه جميع الأعداء وهو الجيش المصري فهو بمثابة الدرع الواقي وقوة الصد المنيعة لكل عربي بل وافريقي أبي من أبي وشاء من شاء ومن هنا أدعو كل مصري شريف أن يساند ذلك المارد فيما يحاك به من مؤامرات ويبث من شائعات فهذا واجب وطني صريح لا يناله إلا المخلصون الشرفاء ولعل هذا يتضح لنا في مدي إخلاص الشعب المصري وحبه لجيشه ولقواته المسلحة التي هي الحصن القوي والسد المنيع الذي يقف في مواجهة كل هؤلاء الإرهابيين الذين أصبح عندهم الدم لذة ونشوة جعلتهم لا يفرقون بين الحق والباطل جعلتهم كالأنعام بل أضل سبيلا حفظ الله مصر وسلم أهلها من براثن الإرهاب ولعن كل من يناصره ويساعده حتي ولو بقلبه أو بعقله.