نجحت جهود المصالحات ببيت العائلة المصرية بتوجيهات الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب وبحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والسيد الشريف وكيل مجلس النواب والدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج واللواء هشام لطفي. مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد. واللواء توفيق خالد رئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية. واللواء مصطفي قبل مدير الامن واللواء خالد الشاذلي مدير البحث اعضاء البرلمان والعمد والمشايخ و10 آلاف من كبار العائلات والاعيان في إتمام مراسم الصلح بين عائلة "الشرابلة" بقرية أولاد خلف وعائلة "القوايدة" بقرية أولاد سالم مركز دار السلام في مؤتمر جماهيري كبير جماهيري كبير باستاد سوهاج الرياضي. تعود الخصومة بين القبيلتين ل2011 والناجمة عن مقتل محمد مالك محمد احمد 26 عاما طالب ووليد ابراهيم احمد احمد 33 عاما مدرس ومحمد حماد عبدالقادر 44 عاما كهربائي ينتمون لعائلة القوايدة واتهم في مقتلهم بعض افراد الشرابلة ومحمد علي رضوان ابوزيد 70 عاما مزارع ينتمي لعائلة الشرابلة واتهم في مقتله عدد من افراد عائلة القوايدة. وفي تأمين تام قاده الرائدان احمد المراغي رئيس مباحث قسم ثان ومعاونه باسم خلف الله قدم محمود احمد علي رضوان 55 عاما عامل ينتمي لعائلة الشرابلة القودة "الكفن" ل أحمد محمد احمد آدم 69 عاما مزارع ينتمي لعائلة القوايدة وتنازل عائلة القوايده لصالح علي محمد علي رضوان من عائلة الشرابلة عن 3 افدنة ونصف بموجب عقود مسجلة والتنازل عن القضايا الجنائية والمدنية فيما بينهما. والقسم علي كتاب بأن يكون صلحا جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما. أكد وكيل الازهر ان لجنة المصالحات اخذت علي عاتقها القضاء علي عادة الثأر في ربوع مصر وخاصة في الصعيد. قال المحافظ ان التنمية لاتقترن الا بالأمن والأمان. لافتا الي ان العنف وحوادث الثأر تقف عائقا امام المسئولين لانجاز التطوير والتنمية داعيا الي طرح الخلافات ونبذ التعصب والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل افضل لابنائنا.