فر الجاني هاربا تاركا جرمه كالنار في الهشيم, فأتي علي الأخضر واليابس وعاشت عائلتان ست سنوات من دوامات الجحيم. هناك في قرية أولاد خلف تقيم عائلة القوايدة والشرابلة بقرية أولاد سالم بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج. دارت وقائع معركة ضروس في2011 وبلغت حصيلة القتلي أربعة من خيرة أفراد العائلتين. بعد مساجلات ومسيرات بين العائلتين أسدل الستار علي نهاية هذه المعركة فقد نجحت الجهود الأمنية بالتنسيق مع رجال الدين والعمد وكبار العائلات في إتمام الصلح بين العائلتين المتناحرتين. في احتفال كبير بحضور محمود الشريف وكيل مجلس النواب والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج واللواءهشام لطفي مساعد الوزير لمنطقة وسط الصعيد واللواء توفيق خالد المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء مصطفي مقبل مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج, وكان الاتفاق علي قيام محمود أحمد علي رضوان55 سنة عامل ينتمي لعائلة الشرابلة بتقديم القودة الكفن للمدعو أحمد محمد أحمد محمد أحمد آدم69 سنة مزارع من عائلة القوايدة مقابل تنازل عائلة القوايدة لمصلحة المدعو علي محمد علي رضوان من عائلة الشرابلة عن قطعة أرض.