انتهت منذ قليل داخل استاد سوهاج الرياضي، مراسم الصلح بين عائلة "الشرابلة" بقرية أولاد خلف وعائلة "القوايدة" بناحية أولاد سالم، دائرة مركز دار السلام، التي راح ضحيتها 4 قتلي من الجانبين. حضر مراسم الصلح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، واللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، واللواء توفيق خالد، رئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية، والسيد الشريف، وكيل مجلس الشعب، والدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ الإقليم، واللواء مصطفي مقبل، مدير أمن سوهاج، والقيادات الأمنية بالمحافظة. كما حضر الصلح عدد من النواب من محافظة سوهاج، وعمد ومشايخ العائلات، وجمع غفير يقدر بحوالي 5 آلاف شخص من أهالي مركز دار السلام، والقري المجاورة. تعود أحداث الخصومة بين الجانبين لعام 2011 بسبب خلافات علي قطعة أرض زراعية ونجم عن الخلاف مقتل كل من محمد مالك، 26 عاما طالب، ووليد إبراهيم ، 33 عاما مدرس، ومحمد حماد، 44 عاما كهربائي "ينتمون لعائلة القوايده"، ومحمد علي رضوان ، 70 عاما مزارع "ينتمي لعائلة الشرابلة". وقدم محمود أحمد علي رضوان، 55 عاما عامل ينتمي لعائلة الشرابلة القودة "الكفن" للمدعو أحمد محمد، 69 عاما مزارع ينتمي لعائلة القوايدة، وكذا تنازل عائلة القوايدة لصالح علي محمد علي رضوان "من عائلة الشرابلة" عن قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة ونصف بموجب عقود مسجلة والتنازل عن القضايا الجنائية والمدنية فيما بينهما.