سقطت ستة صواريخ كاتوشيا أمس علي المنطقة الخضراء ومحيطها وسط بغداد عاصمة العراق دون أن تتسبب في وقوع إصابات بشرية. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها. كما لم تؤكد الشرطة العراقية مصدر إطلاق الصواريخ فيما أكدت عثورها علي ثلاث منصات صاروخية في منطقتي البلديات وشارع فلسطين في بغداد. وأدانت سرايا السلام التابعة للتيار الصدري العراقي إطلاق الصواريخ مؤكدة سلمية مظاهراتها واعتصاماتها. وأن مندسين هم المسئولون عن إطلاق القذائف والرصاص. كما تعرض مقر مكتب انتخابات البصرة التابع لمفوضية الانتخابات العراقية أمس لإطلاق نار كثيف ما أدي إلي حدوث أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية. ودعا رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي إلي حماية المكاتب وموظفيه. أوضح الساعدي أن مجهولاً كان يستقل دراجة نارية وراء إطلاق النار الذي تسبب أيضًا في احتراق إحدي السيارات المجاورة. وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش والشرطة فرضت طوقًا أمنيًا حول مبني المفوضية. فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتي الآن. من جهة أخري أعربت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "اليونامي" عن قلقها تجاه سقوط ضحايا في المظاهرات. ودعت البعثة الحكومة والأمن إلي احترام حق المواطنين في التعبير عن رأيهم سلميًا والمطالبة بالإصلاح والتغييرات. وأثنت "اليونامي" علي تصريح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي أكد فيه حق المواطنين في التظاهر السلمي القانوني والذي نفي فيه إطلاق الأمن الرصاص علي المتظاهرين مقرًا بمسئولية الحكومة عن حماية المتظاهرين. وعلي صعيد آخر وصل الي أربيل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في زيارة إلي إقليم كردستان العراق قادمًا من بغداد حيث التقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم ووزير الدفاع عرفان الحيالي. ومن المقرر أن يلتقي فالون مع رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني ورئيس الحكومة نيجرفان بارزاني لبحث الحرب علي تنظيم داعش في الموصل. وأعرب فالون عن ثقته بإزاحة مقاتلي التنظيم عن المدن العراقية الكبري بنهاية العام الجاري.