يبحث منتخب مالي عن النقاط الثلاث خلال لقائه مع نظيره الأوغندي في الجولة الثالثة "الأخيرة" للمجموعة الرابعة في الدور الأول ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في الجابون. أملا في خسارة منتخبنا الوطني أمام غانا. من أجل التأهل لدور الثمانية بالمسابقة القارية. ويحتل المنتخب المالي المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة. بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب مصر. صاحب المركز الثاني. فيما يتربع المنتخب الغاني. الذي ضمن تأهله للأدوار الإقصائية منذ الجولة الماضية. علي الصدارة برصيد ست نقاط. محققا العلامة الكاملة حتي الآن. ويقبع منتخب أوغندا. الذي ودع البطولة رسميا. في قاع الترتيب بلا نقاط. ويأمل منتخب مالي في الفوز علي أوغندا بفارق هدفين علي الأقل. في انتظار نجاح المنتخب الغاني في الفوز علي مصر بأي نتيجة في المباراة الأخري التي ستقام في نفس التوقيت. حيث سيتفوق في تلك الحالة في فارق الأهداف علي المنتخب المصري. عقب تساويهما في رصيد النقاط والمواجهات المباشرة اللتين يتم الاحتكام إليهما أولا طبقا للوائح البطولة. وربما يلجأ المنتخب المالي إلي القرعة لتحديد مصيره في التأهل لدور الثمانية للنسخة الثانية علي التوالي في المسابقة. حال فوزه علي أوغندا بهدف نظيف. وخسارة مصر أمام غانا بالنتيجة ذاتها. حيث سيتساوي المنتخبان المصري والمالي في تلك الحالة في فارق الأهداف "سجل كل منهما هدفا ومنيت شباكهما بهدف". وصادف منتخب مالي سوء حظ بالغ في النسخة الماضية التي أقيمت بغينيا الاستوائية قبل عامين. بعدما ودع البطولة مبكرا من الدور الأول. عقب خسارته للقرعة التي أجريت بينه وبين منتخب غينيا لتحديد المتأهل لدور الثمانية. بعد تساويهما في فارق النقاط والمواجهات المباشرة وفارق الأهداف. ويعني تعادل مالي أو خسارتها أمام أوغندا خروجها رسميا من البطولة. حتي حال خسارة مصر أمام غانا. أما في حالة فوز منتخبنا علي غانا أو حتي تعادله. فسوف تحسم الأمور تماما لمصلحة منتخب الفراعنة دون النظر لنتيجة المباراة الأخري. وظهر المنتخب المالي بشكل جيد للغاية في الجولتين الماضيتين أمام مصر وغانا. رغم إخفاقه في تحقيق الفوز. حيث تعادل مع منتخبنا الوطني سلبيا. وخسر صفر/1 أمام منتخب النجوم السوداء. غير أنه بدا واضحا افتقاده للاعب الهداف الذي يستطيع ترجمة الفرص إلي أهداف. وكان الفريق قريبا من الحصول علي النقاط الثلاث أمام مصر. بعدما سيطر علي معظم مجريات المباراة. إلا أن لاعبيه تباروا في إهدار الفرص التي سنحت لهم خلال اللقاء. وهو ما تكرر أيضا خلال مباراة الفريق أمام غانا. خاصة في الشوط الثاني الذي بحث خلاله عن إدراك التعادل ولكن دون جدوي. ومن المؤكد أن يدفع الفرنسي آلان جيريس مدرب الفريق بجميع أوراقه الهجومية الرابحة منذ بداية المباراة. من أجل الفوز بعدد وافر من الأهداف. حيث يعتمد علي سيسوكو عمر في حراسة المرمي. وعثمان كوليبالي ومولا واجي وسليف كوليبالي وهماري تراوري في خط الدفاع. وآداما كيتا وآداما تراوري وياكوبا سيلا في خط الوسط. وباكاري ساكو ومصطفي ماريجا وموسي دومبيا في خط الهجوم. في المقابل. يخوض منتخب أوغندا المباراة بأعصاب هادئة للغاية بعدما خرج رسميا من المسابقة. حيث يطمح الفريق في الظهور بشكل جيد وتحقيق فوز شرفي في مباراة الوداع له في البطولة. وكان المنتخب الأوغندا ندا حقيقيا لمنتخبي غانا ومصر في الجولتين الماضيتين. ولكن افتقار لاعبيه للخبرة اللازمة في مثل هذه البطولات الكبري ساهم في خسارته صفر/1في كلتا المباراتين.