اعتقلت الشرطة البرازيلية امس ثلاثة أشخاص علي خلفية مقتل السفير اليوناني في البرازيل كيرياكوس أميريديس في مدينة ريو دي جانيرو الساحلية. أوضحت الشرطة أن ضابط شرطة يبلغ من العمر 29 عاما ويدعي سيرجيو جوميز موريرا اعترف بقتل أميريديس. وبرر جريمته بأنها كانت دفاعا عن النفس. أشارت الشرطة إلي وجود علاقة غرامية بين موريرا وفرانسواز زوجة السفير. أقر إدواردو دي ميلو. ابن عم موريرا. بأنه شارك في قتل السفير. وأكد أن زوجة السفير دفعت له 25 ألف دولار مقابل مشاركته في عملية القتل. أشارت الشرطة إلي أن قاضي التحقيق أمر باعتقال زوجة السفير وعشيقها وابن عمه علي ذمة القضية. فيما نفت فرانسواز وجود أي علاقة لها بعملية القتل. لفتت الشرطة إلي أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة يرجع إلي رغبة فرانسواز في التخلص من زوجها للاستمتاع بأمواله مع عشيقها.