بث تليفزيون جلوبو البرازيلية، شريط فيديو يظهر وصول فرانسواز دي سوزا أوليفيرا إلى مقر الشرطة، للتحقيق معها على خلفية إقدام عشيقها على قتل زوجها، كيرياكوس أميريدس السفير اليوناني لدى البرازيل . وكانت وكالة "سكاي نيوز" قد نقلت عن محققين برازيليين قولهم، ونقلت إن شرطيا في مدينة ريو دي جانيرو، اعترف بطعن وقتل السفير اليوناني بإيعاز من زوجة السفير التي كانت على علاقة عاطفية معه. واعتقلت الشرطة زوجة السفير، وهي برازيلية الأصل وتبلغ من العمر 40 عاما، وعشيقها سيرجيو جوميز موريرا الذي يصغرها بنحو 15 عاما، وذلك بتهمة اغتيال السفير. وذكر تليفزيون جلوبو أن الضابط اعترف بقتل السفير ليل الإثنين في المنزل الذي يملكه أميريديس في نوفا إيجواسو، أحد أحياء الضواحي الشمالية المترامية الأطراف لريو، والتي تتسم بالعنف. وفي مؤتمر صحفي بريو دي جانيرو، قال المحققون إن الزوجة والشرطي وابن عمه الذي ساعده في نقل جثة السفير قيد الاحتجاز مع استمرار التحقيقات. واختفى السفير اليوناني (59 عاما) منذ ليلة الإثنين، وأبلغت فرانسواز زوجته ووالدة ابنتهما البالغة من العمر عشرة أعوام الشرطة يوم الأربعاء عن اختفائه. وقالت زوجة السفير إنه تعذر عليها الاتصال به منذ ذاك، لكن تصريحاتها سرعان ما بدت وكأنها غريبة، وقد شكك المحققون بروايتها بعد العثور الخميس على جئة السفير "متفحمة بالكامل" داخل السيارة التي كان غادر المنزل بها.
