يعيش الفنان خالد النبوي حالة من السعادة بعد حصوله علي أكثر من جائزة في الفترة الأخيرة آخرها جائزة "التمير" من "الدير جست" عن دوره في مسلسل "سبع أرواح" والتي أهداها إلي روح شهداء الكنيسة البطرسية وإلي كل العاملين والعمال الذين شاركوا بجهدهم في نجاح المسلسل.. وهو مشغول حالياً بتصور دوره في المسلسل الجديد "واحة الغروب". والذي ينافس به في دراما رمضان المقبل.. وعن المسلسل ودوره يقول خالد النبوي: سعيد جداً لمشاركتي في مسلسل "واحة الغروب" وأعتبره نقطة مهمة في مشواري الفني.. العمل تدور أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر. مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر. وأجسد فيه دور ضابط بوليس مصري اسمه "محمود عبدالظاهر" يتم نقله إلي واحة سيوة كعقاب له بعد أن شكت السلطة أنه يؤيد فكر "جمال الدين الأفغاني" و"أحمد عرابي" الثوري. فيذهب إلي الواحة مع زوجته الأيرلندية "كاثرين" المهتمة بالآثار. وتبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر. ولكنه يصدم بوجود حرب بين أهالي الواحة في ويدخل في العديد من الصراعات معهم. وتحدث مفاجآت كثيرة.. العمل يشارك في بطولته منة شلبي وسيد رجب وأحمد مجدي ورجاء حسين واللبنانية كارول الحاج والأردنية ركين سعد.. المسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب بهاء طاهر. سيناريو وحوار مريم ناعوم. إخراج كاملة أبوذكري. يضيف خالد النبوي. حين قرأت العمل أعجبت به جداً لأنه يرصد فترة مهمة في تاريخ مصر. والدور جديد عليَّ لم أقدمه من قبل. وسأظهر بنيولوك جديد. لأن الشخصية تتطلب مني ذلك. كما أن العمل سيتم تصوير جزء كبير منه في الصحراء البيضاء التي أصبحت محمية طبيعية. وذلك لتكون هناك مصداقية في المسلسل. كما أن واحة الغروب أول عمل فني سيتم تصويره هناك. وسننتقل إلي سيوة بعد الانتهاء من التصوير في استديو المغربي. يؤكد خالد النبوي: دائماً أحرص علي التنوع في أدواري وأختار العمل الذي أشعر أنه سيعلق مع الجمهور. وأتوقع نجاحاً كبيراً للمسلسل. أضاف: أعشق دائماً تصوير المشاهد الصعبة بنفسي وأرفض أن يقدمها دوبلير. وقد تعرضت للخطر أكثر من مرة وأنا أصور. ولكني أشعر بمتعة كبيرة لأني أفعل شيئاً أحبه. يقول خالد النبوي: أرحب جداً بفكرة البطولة الجماعية. لأنها تجذب المشاهد وتكون سبباً في نجاح العمل الفني. كما أنني سعيد أن هناك موسماً آخر غير رمضان يعرض به المسلسلات. وأتمني أن يعرض كل شهر مسلسل جديد. يؤكد خالد النبوي: أتمني تقديم عمل سينمائي يعيدني للسينما بقوة. وقد رفضت أكثر من فيلم لأني لم أجد نفسي فيهم. ولن يضيف لي العمل أي جديد. كما أنني أحرص أن أقدم أعمالاً متميزة في السينما العالمية. ولا أهتم بمساحة الدور سواء أكان كبيراً أو صغيراً. لأن ما يهمني هو مضمون الدور. وأتمني دائماً أن تنال أعمالي إعجاب الجمهور.