أيام قليلة ويبدأ الفنان الكبير عادل إمام تصوير مسلسله الجديد "عفاريت عدلي علام" والذي يدخل به السباق الرمضاني لعام ..2017 برغم أن العد التنازلي للبدء في التصوير قد بدأ. إلا أن الفنان الكبير محيي إسماعيل يتساءل عن مصير مشاركته في المسلسل. حيث فوجئ منذ فترة كما يقول ل"الجمهورية" باتصال تليفوني من المؤلف يوسف معاطي. يرشحه للمشاركة في المسلسل. وبإلحاح شديد. وبالفعل أرسلوا لي الحلقات كاملة. وقرأتها وأعجبني الدور لأنه دور كوميدي. وهو دور عفريت يظهر تقريباً في جميع الحلقات 30 حلقة. وهو دور بطولة. ولكنني فوجئت بعد مرور 21 يوماً بعدم اتصال أي من فريق العمل سواء المخرج رامي إمام أو الفنان عادل إمام أو المنتج. قال: إنني لم أطلب العمل في مسلسل عادل إمام. ولكنهم هم الذين ألحوا عليَّ. وأبلغني يوسف معاطي أن عادل إمام كان سعيداً بتلك الموافقة. ووافقت بعد إلحاح شديد من المؤلف يوسف معاطي الذي أحترمه ولكن لم يتصل بي أحد بعد ذلك. فما هو تفسير هذا اللغز. أشار إلي أنه رفض في البداية طلب يوسف معاطي علي اعتبار أنه لا يحب المسلسلات. لكنه أصر.. وأرسل له الحلقات وقال له: أرجوك لازم تعمل هذا الدور... وبعد هذا الإلحاح وافقت.. ولكن لم يتصل بي عادل إمام أو المخرج ابنه. أو المنتج.. وهذا لم يحدث لي في تاريخي علي مدي 40 عاماً قضيتها في الفن. فالجميع يعرف من هو محيي إسماعيل. فاسمي موجود في أهم مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية. وتم تكريمي في العديد من المهرجانات الدولية. وحصلت علي ست جوائز عالمية. وبطل ل20 فيلماً مصرياً. بالإضافة لاشتراكي في فيلمين عالميين هما "الدورية" و"أبطال الموت" مع المخرج العالمي روبرتو مونتيرو. وعن سر غيابه عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة. قال: إنني عملت شخصية قيصر في مسلسل كليوباترا. ثم فيلم "محدش سامع حاجة". بعدها سافرت لأمريكا للانتهاء من كتابة سيناريو فيلم القذافي. الذي انتهيت من كتابته بالفعل. ويجري الآن البحث عن جهات إنتاج. وقريباً إن شاء الله سوف أعلن عن الجهة الإنتاجية للفيلم. قال: إنني أيضاً أثناء وجودي في أمريكا اتصلت بدور نشر عالمية لنشر روايتي "المخبول" وهي الآن منشورة بالإنجليزية في أمريكا علي موقع الأمازون بعنوان "The Luntic" كما أنني كنت مشغولاً بعمل قصة حياتي بالإنجليزية. حيث أطلقوا عليّ ملك السيكودراما. حيث إنني الممثل الوحيد الذي جسد العقد النفسية في 20 فيلماً من أهم ما أنتجت السينما المصرية. وعملت قصة حياتي في خمس سنوات. لتخرج في شريط D.V.Dلمدة ساعتين وتكلف إنتاجها نصف مليون جنيه. قمت أنا بتحمل تكلفتها كاملة. وهي تعتبر وثيقة تاريخية فنية عالمية. وأسعي الآن للبحث عن شركة مصرية تشتريها وتسوقها. وقال: إن قصة حياتي كانت تحتاج شغل سنين طويلة. فهي عملية صعبة أخذت مني خمس سنوات.