بعد ثورة يناير أصبح لدينا نحو 102 حزب سياسي. وهو ما دفع البعض للمطالبة بضرورة تقليصها سواء بالدعوة الي اندماج الأحزاب المتشابهة. أو الدفع إلي إصدار قوانين تعمل علي تجميد الاحزاب غير الفاعلة.. ¢الجمهورية¢ تطرح القضية للنقاش خللال السطور التالية. في البداية اكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان الحياة الحزبية مريضة ودخلت في موت سريري وتحتاج إلي معجزة لإنقاذها وإعادتها إلي الحياة من جديد. بعدما ان ظلت في غرفة العناية المركزة لمدة ثلاثة أعوام متصلة. معتبرا ان المادة الخامسة من الدستور التي تنص علي النظام السياسي للبلاد يتكون من تعدد الأحزاب مجرد وهم. علاوة علي غياب التمويل باستثناء الاحزاب التي يمولها رجال أعمال ويشترون لها مقرات في تكريس لسيطرة المال علي السياسة. قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري نائب مجلس النواب ان الدمج أو الائتلاف هو الحل لأزمة وجود عدد كبير من الاحزاب السياسية الهامشية بحيث يوجد لدينا ممثلون للتيارات الرئيسية الثلاثة اليمين. الوسط. اليسار. ولابد من تحالف الأحزاب الصغيرة وإلا ظلت كما هي مجرد مقر بلا فاعلية. قال عمرو درويش القيادي بحزب مستقبل الوطن ¢أرفض تقليص أدوار الاحزاب السياسية بشكل عام بل يجب دعمها. في المقابل يجب علي الاحزاب الهامشية التي لم تحصل علي أي مقاعد في البرلمان وليس لها وجود سياسي. ان تندمج مع الاحزاب الاخري لتكوين ائتلاف قوي قادر علي المنافسة الفعالة في الشارع. وأكد النائب د.مجدي مرشد القيادي بحزب المؤتمر ان وجود عدد كبير من الاحزاب السياسية أمر جيد لخلق الكوادر السياسية والقيادية. لكن يبقي الاندماج مهما لتقوية التجربة الحزبية. حيث سيكون البقاء للأحزاب التي لها تواجد شعبي وتمثيل برلماني باعتبارها الأكثر التصاقا بالناس وتعبيرا عنهم. موضحا انه يرفض إصدار قرار بحل الاحزاب حتي لو لم يكن لهم تواجد قوي في الشارع.