بكينا جميعا علي ضحايا ومصابي جريمة التفجير الغادرة التي حدثت في الكنيسة البطرسية ومن قبلها علي ضحايا جريمة كمين الهرم وكل الجرائم التي حدثت في السنوات السابقة ومن السفه أن نتصور ان هذه الجرائم سوف تتوقف وان هناك حدودا لها لأن مرتكبيها هم أعداء الوطن والمخططون لتدميره هم الحالمون بادخاله نفق الفوضي والعودة به إلي الوراء وهم يدركون ان نهضته الحديثة تعني هدم مخططاتهم وأحلامهم في إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات تلك هي الحقيقة التي لا ينبغي لأحد أن يغفلها وأدوات أعداء الوطن كثيرة في الداخل والخارج وهم يستخدمونها قبل وبعد ثورة 1952 وحتي الآن ولاشك ان جماعة الإخوان الإرهابية هي في المقدمة لتنفيذ هذا المخطط منذ أن تشكلت علي يد الاحتلال البريطاني وقيام دولة العصابات الصهيونية عام 1948 التي ترعاها إلي الأبد مخابرات أمريكا وبريطانيا. ولاشك ان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد ورث ميراثا ثقيلا منذ لحظة توليه المسئولية وهو ميراث تعامل معه كل رؤساء مصر منذ ثورة 52 بطريقة مختلفة. انظر ماذا فعل معهم الزعيم عبدالناصر لقد آعدم زعماءها في أيام معدودة وهرب من هرب منهم وبقي من بقي يعمل متخفيا كان ناصر يدرك ان الأمر يتعلق بمصر الوطن الكبير ونهضته وهنا لجأ أعداء الوطن إلي الجيش المصري وضربوه في أهم سلاح لديه وهو الطيران في عام 1967 وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ومن نصر أهم جند له في الأرض وخاب ظنهم وسقط قتلاهم في حرب العبور عام 1973 وتصور بطل الحرب السادات ان الإخوان معه وأننا جميعا في خندق واحد ضد عصابات بني صهيون فأخرج من بقي منهم إلي النور ولكنهم تبنوا فكر الصهاينة وانقلبوا ضده بايعاز من مخابرات الأعداء الذين استغلوا معاهدة السلام ونسي الإخوان ان بني إسرائيل هم أول من ينقض المعاهدات ولكن الغباء الإخواني قتل السادات وجاء الرئيس مبارك ليهادن الإخوان ويضيع أهم فرصة لديه ظنا منه انه بذلك سيوفر مناخا ملائما لجلاء آخر صهيوني عن سيناء وترك مبارك للأسماء الجديدة من الإخوان أن تنمو وتترعرع بل وتدخل مجلس الشعب وتعتصم به وتشكل كتلة فيه بل وتجد الدعم الخارجي لها ويحدوهم الأمل في الوصول إلي السلطة وعندما طردهم وجاء أحمد عز بأنصاره في مجلس الشعب في انتخابات مزورة كانت تلك فرصة أعداء الوطن في الخارج مستغلين السخط الداخلي ومدركين ان أهم أدواتهم في الداخل المتمثلة في الإخوان وأطماعهم سوف تتلاحم مع الجيل الجديد الذي تحطمت أحلامه ولم يعد يثق في قيادته وهكذا وجد بنو صهيون ورعاتهم الفرصة سانحة لهم للانقضاض علي مصر بعد أن انقضوا علي أقوي الشقيقات العربيات من قبل في ربيع أغبر ولا يزالون. كانت لحظة فارقة عندما تنحي مبارك مجبرا وأسند للجيش مهمة إدارة البلاد ليري الشعب كله رءوس الإخوان وسلوكياتهم وماذا يمكن ان يفعلوا وتأكد لقادة الجيش ان أهداف بني صهيون وأعداء الوطن تتحقق بوصول تلك المجموعة الإرهابية إلي الحكم وهكذا جاء القدر بالرئيس عبدالفتاح السيسي إلي سدة الحكم ليرث هذا الميراث الثقيل وتبدأ سلسلة الاغتيالات لكل رموز الوطن وتحول الشعب كله إلي أعداء لهم وهم يخططون لاغتيال الرئيس مثلما حاولوا مع ناصر في المنشية وعندما اصطادوا السادات في المنصة وأزاحوا مبارك عن السلطة وءدوات القتل تتنوع وقد وصلت إلي الأحزمة الناسفة التي يرتديها المغيبون وزراعة القنابل ورغم الضربات الموجعة التي يتلقاها الإرهاب في سيناء فإن الرئيس ومؤسسات الدولة في الداخل في حالة مهادنة مع الإخوان الذين يجدون مختلف أنواع الدعم من مخابرات أعداء الوطن في إسرائيل وقطر وتركيا وبريطانيا ومن مختلف القواعد الأمريكية في الخليج ولابد للرئيس والبرلمان أن يحسم أمره لأن الوطن قد أرهقته كثيرا تلك الفئة الضالة ورحم الله شهداء الوطن في الكنائس والمساجد والشوارع. برواز : نجوم الفن يتساقطون رحمهم الله ملأوا حياتنا حبا وسعادة: زبيدة ثروت وأحمد راتب ومن قبل محمود عبدالعزيز.. كيف يمكن أن نعوض هؤلاء الذين كانوا أحباء لنا يجملون حياتنا قبل أن يكونوا فنانين؟