أكد د. عباس شومان وكيل الأزهر أن الاحداث الدامية التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية أقامت الحجة والبرهان علي أن الإرهابيين لا ينطلقون من تعاليم الأديان لأنهم ضربوا المسجد والكنيسة بأغراضهم الدنيئة وأهدافهم الشخصية وأفكارهم الفاسدة. قال إن من لا يملك غداءه لن يملك قراره. وأن هذا المؤتمر جاء في وقته المناسب ليعالج محاور كثيرة وأن بلادنا تملك كل مقومات الرخاء من حيث الموقع الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات العالم المختلفة. ومن حيث الثروات الكامنة في الجبال وفي بطون الأرض ومن حيث الثروة البشرية التي لابد من استغلالها في عمارة الأرض ودفع مسيرة التنمية في بلادنا التي مازالت مطمعا للمستعمرين. من جانبه قال د. شوقي علام. مفتي الجمهورية إن العالم الإسلامي يعاني مشكلات حادة فيما يخص قضايا البيئة والسكان والتنمية. تحتاج إلي الاستفادة من العنصر البشري لأن مرتكزات الإصلاح ترتبط به كمحور أساسي تقوم عليه البيئة والمجتمع. وصلاح البيئة متوقف علي صلاحه. كما أن محاولات الإفساد وعدم المحافظة علي الإنسان تعد أكبر تحد لمسيرة التنمية. لافتا أن الشرع الحنيف يدعو إلي تنمية جوانب الحياة وصيانة البيئة.