طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي مجددا بصحوة ضمير حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني, ودعته إلي تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين, عبر تبني قرارات أممية رادعة تضع حدا لتغول الاستيطان في الأرض الفلسطينية.. قالت الوزارة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع الذكري السنوية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 الصادر عام 1947 والذي بات يعرف باسم قرار التقسيم,أن إسرائيل تجاوزت ما نص عليه قرار التقسيم, لتفرض سيطرتها بالقوة علي ما يقارب 77% من الأرض الفلسطينية, قبل أن تستكمل احتلالها لكامل الأرض الفلسطينية عام 1967.. كما أعربت الخارجية الفلسطينية عن استيائها الشديد من فشل المجتمع الدولي في رفع الظلم التاريخي الواقع علي الفلسطينيين وقالت ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استغلت غياب المواقف الدولية الحقيقية والفاعلة, والاكتفاء الدولي بإصدار قرارات أممية غير نافذة للتمادي في تنفيذ سياساتها الاستعمارية الهادفة إلي ابتلاع ما تبقي من الأرض الفلسطينية.