قتل 9 مدنيين في قصف بالبراميل المتفجرة للنظام السوري علي حي المعادي شرق حلب كما طال القصف أحياء الشعار ومساكن هنانو ونقاطاً طبية صغيرة ومتنقلة بعدما توقفت جميع المشافي شرق حلب عن العمل ومازال عدد كبير من القتلي تحت الأنقاض. وفي حلب أيضاً قصفت طائرات حربية مناطق مختلفة في أحياء الأنصاري والشيخ سعيد والقاطرجي بينما استهدفت نيران الرشاشات الثقيلة مناطق في حي الصاخور. في الأثناء قصفت طائرات النظام السوري أمس مناطق في بلدتي الهبيط والتمانعة وقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات ونفذت طائرات حربية عدة غارات علي مناطق في مدينة بنش وبلدة معرة مصرين شمال إدلب. كما استمرت الاشتباكات العنيفة في محوري حويسيس وتل الصوان بريف حمص الشرقي بين القوات السورية من جانب وتنظيم داعش من جانب آخر وسط قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الجانبين. في الوقت نفسه اشتبك مقاتلو المعارضة السورية بمساندة تركيا مع قوات كردية تدعمها الولاياتالمتحدة في مدينة الباب التي تقع علي بعد نحو 30 كيلو متراً جنوب الحدود حيث يسعي كل طرف لطرد متشددي تنظيم داعش بهدف توسيع الأراضي الخاضعة له. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن السيطرة علي مدينة الباب تمثل أحد أهداف العملية قبل استهداف مدينة منبج التي طردت قوات يقودها الأكراد وداعش منها ومدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا. من جانبه استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً روسياً برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديمتري راجوزينو نواب ووزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والزراعة. أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا تؤيد عقد اجتماع بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في دمشق مشيراً إلي أن موسكو تدرس إمكانية أن تنقل بنفسها عينات المواد السامة التي تم جمعها في حلب إلي لاهاي لتحليلها.