تحول الموتوسيكل لقاتل يعيث فساداً في الطرقات.. لا يلتزم سائقه بقواعد المرور أو بالعابرين للطريق فضلا عن سيره علي الارصفة مزاحما للمارة واستخدامه في العمليات الإرهابية والتحرش والسرقة. يقول محمد عبدالحميد - موظف - مستخدمو الموتوسيكل لا يفرقون بين رجل أو سيدة في السرقة والتحرش مؤكداً أنه تم سحل زوجته في الشارع نتيجة اختطاف شنطتها من قبل شابين علي دراجة بخارية ولحقت بها إصابات خطيرة في اللحظة الأخيرة وعلي صراخها تجمع الناس وفر السارقين هاربين.. أما أسعد علي - محاسب - فيقول الدراجات البخارية أصبحت وسيلة لتهديد الأمن لاستخدامها في الاغتيالات والتفجيرات وعمليات السرقة والتحرش مطالبا وزارة الداخلية بالبحث والتحري عن أصحاب الدراجات وتشديد الرقابة علي اللوحات المعدنية. محمد عبيد - موظف - يقول إن غياب الرقابة الأمنية السبب في انتشار الدراجات بشكل كبير وبدون لوحات يقودها صبية وشباب صغار السن بسرعة جنونية مما يعرض حياة الكثير منهم للخطر لدرجة أن بعض مستخدمي الموتوسيكل من الشباب يقومون بحركات بهلوانية في الشوارع الرئيسية وأمام أعين المرور.. وأضاف أن أخي تعرض لحادثين بسببه أدي إلي كسر مضاعف في قدمه وأصبح غير قادر علي الحركة والعمل. تشير أماني إبراهيم - ربة منزل انتشار الموتوسيكل بشكل كبير في الشوارع بدون لوحات معدنية وزيادة حالات السرقة والتحرش والخطف السريع في الطرق العامة والشوارع المظلمة وقد أدي سوء استخدام تلك الوسيلة إلي نشر الفزع والرعب بين المارة لدرجة أن بعض المواطنين لا يشعرون بالامان أثناء سير الدراجات البخارية بجوارهم. ويؤكد عبدالله حسنين - موظف - الموتوسيكل انتشر بشكل مخيف بعد ثورة يناير وتعملق في عهد الإخوان المسلمين وكثيرين يسير في الشوارع بدون لوحات ويستخدمه الشباب بسرعة جنونية للتباهي وللفت نظر الفتيات خاصة أمام المدارس ويقوم مجموعة منهم بالسير عكس الاتجاه الأمر الذي يؤدي إلي وقوع العديد من الحوادث. مجدي قاسم - مدرس الدراجات البخارية تسير بين السيارات بسرعة شديدة مما يشتت انتباه السائقين أثناء القيادة ويؤدي إلي وقوع الحوادث. ويضيف أنها تصعد علي رصيف المشاه أثناء ازدحام الطريق وخاصة في شارع صلاح سالم ووسط البلد مما ينشر الفزع بين الماره.. علي الجانب الآخر يقول غريب محمد - موظف - البعض يستخدم الموتوسيكلات لتوفير الوقت والابتعاد عن ازدحام الشوارع بالرغم من خطورته إلا أنه الوسيلة الاسرع والاسهل في التنقل بسلاسة بين السيارات لصغر حجمه. بينما يري حسام حسين - مندوب مبيعات ويمتلك دراجة بخارية أنه توفر في الوقت ويخترق بسهولة الأزدحام المروري وأنه يعتمد عليه بحكم عمله كمندوب مؤكداً أن هناك حالات فردية لبعض الشباب الذي يقوم بالحركات الاستعراضية التي وسط الشوارع الرئيسية مما أدي إلي تغيير نظرة المواطنين لتلك الوسيلة ويعتبرها البعض الوسيلة الاسرع للموت. ويروي مجدي مصيلحي - سائق قصته أنه تعرض في إحدي المرات للتثبيت من قبل بعض الشباب علي دراجتين بخاريتين وذلك باستخدام الاسلحة البيضاء في وجهه وقاموا بسرقة هاتفه المحمول وبعض الاموال وساعته وتركوه مسرعين علي دراجتين فقام بتحرير محضر بقسم المرج ولم يتم اتخاذ أي اجراء حتي الآن.