أجمعت الأحزاب والقوي السياسية بمختلف انتماءاتها علي رفض دعاوي النزول الجمعة القادمة التي دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من عناصر الطابور الخامس الممولين من الخارج. عقد أكثر من 20 حزباً مؤتمرات علي مدار الساعات الماضية لتعلن موقفها من الدعوة والقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً بتعويم الجنيه ورفع أسعار المواد البترولية. أكد د.عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار أن الحزب يتفهم ضرورة هذه القرارات في هذا التوقيت وخطورة أي تأخير ويجب علي الشعب أن يدرك الحقائق والابتعاد عن المسكنات مؤكداً رفض شباب الحزب وكوادره لدعاوي الهدم التي يدعو إليها هؤلاء الإرهابيون. ودعا أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن شباب مصر إلي العمل والبناء ومساندة الدولة في مواجهة الصعاب والحرب الاقتصادية التي تتعرض لها وعدم الانصياع لمثل هذه الدعاوي التي تستهدف تعطيل مسيرة الوطن من آن لآخر. قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين إن قوي الشر الخارجية والداخلية تدعم الإرهاب وعدم الاستقرار بإطلاق هذه الدعوات والكل متأكد من المؤامرة الكبري علي مصر بعد إفشال المخطط في 30 يونيو ولم تتوقف من المحاولات باستخدام أزرع وتمويل خارجي مؤكداً أن مصر لن تسقط بتلاحم شعبها مع قيادته وجيشه. ووصف المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال هذه القرارات بالدواء المر الذي يعالج الأمراض المستعصية والمستوطنة منذ عقود طويلة بالمصارحة والمواجهة وليس بالمسكنات التي تسببت في الوصول لهذا المأزق. أعلن الفضالي أن شباب التيار سيشكلون دروعاً بشرية لحماية منشآت الدولة من المخربين ومساندة الشرطة لتؤدي دورها في حماية المنشآت والأفراد. وأعرب الفريق جلال هريدي رئيس حزب حماة الوطن عن ثقته في الشعب المصري الواعي لهذه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر بهدف الرضوخ والركوع لقوي الشر والمصالحة مع الإخوان وهو ما يرفضه الشعب بعد هذه الجرائم الإرهابية. أكد المهندس إسماعيل نصر الدين القيادي بائتلاف دعم مصر ونائب حلوان أن جموع الشعب المصري ترفض أي خروج علي النظام العام بالدولة وأن دعاة الفوضي هم جماعة الإخوان الإرهابية وعملاء الطابور الخامس الذين يتربصون بالبلاد مطالباً الشعب المصري بأن يكون علي وعي تام بحجم المؤامرة التي تتعرض لها مصر من النيل من قائدها واستفزاز جيشها بعد أن أصبح من أقوي جيوش العالم وأن يتصدي لمحاولات الوقيعة حتي نحافظ علي المكتسبات والمشروعات التي خرجت من رحم ثورة 30 يونيو وأن يقفوا صفاً واحداً حتي عبور الأزمة الاقتصادية.