أفاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه أمس بأن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتقدم بفارق خمس نقاط علي منافسها الجمهوري دونالد ترامب وذلك قبل 48 ساعة من إجراء المرحلة الأخيرة للانتخابات. أضاف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وإيه بي سي أن كلينتون حصلت علي نسبة 48 في المائة مقابل 43 في المائة لترامب. وأشار الاستطلاع الجديد إلي أن كلينتون تحظي بميزة وهي أن 55 في المائة من داعميها يقولون إنهم يؤيدونها هي في الأساس لكن 43 في المائة فقط من ناخبي ترامب ذكروا أنهم سيعطونه أصواتهم إنهم "يعارضون كلينتون في الأساس". من جانبها كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الناخبين اللاتينيين في الولايات الرئيسية قد أدلوا بأصواتهم بأعداد متزايدة في الأيام الأخيرة من التصويت المبكر في دلالة علي القوي السياسية التي رفعت الآمال الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وهددت بعرقلة طريق دونالد ترامب نحو البيت الأبيض. ففي ولاية فلوريدا قامت كلينتون التي تعززت فرصها بدعم اللاتينيين والأمل في دفع مزيد من الناخبين نحو صناديق الاقتراع بزيادة مجموعة من المجتمعات المهاجرة أمس وعقدت مؤتمراً للديمقراطيين في إحدي المدن التي تمتلئ بالمهاجرين الأسبان والكوبيين. وأوضحت كلينتون خلال المؤتمر إنها تري زخماً هائلاً وأعداداً كبيرة من الناس التي تذهب للتصويت لتسجل أرقاماً قياسية. وعلي طريقة الانتخابات في البلاد العربية تجوب شوارع مدينة لوس أنجلوس سيارات تحث الناخبين في ولاية كاليفورنيا علي التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. والسيارة المزودة بمكبرات صوت هي مشهد نادر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجري غداً بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب. من جانبه نشر دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية صوراً لتجمع انتخابي له في دنفر عاصمة ولاية كولورادو. وعلق ترامب علي الصور قائلاً: ليلة عظيمة في دنفر. كولارادو.. شكراً لكم.. معاً وسنجعل أمريكا عظيمة ثانية. وكان ترامب قد تعرض لتهديد أمني خلال تجمع انتخابي في رينو بولاية نيفادا أجبره علي ترك منصة التحدث والهرب سريعاً ولم يتضح طبيعة التهديد الأمني إلا أن الصور أظهرت عناصر أمنية وهم يسارعون إلي توقيف شخص وسط الحضور الذي عقد قبل 3 أيام فقط علي الانتخابات الرئاسية. وأعلن جهاز الأمن السري الأمريكي أنه لم يتم العثور علي أي سلاح في مكان التجمع الانتخابي في نيفادا حيث تم إجلاء المرشح الجمهوري إلي البيت الأبيض لفترة وجيزة. في غضون ذلك أحرق سكان بلدة إدنبريدج جنوبي العاصمة البريطانية لندن دمية لدونالد ترامب ضمن احتفالات بونافير نايت السنوية. وتظهر الدمية ترامب بشعره الأشقر الذي يشتهر به وهو يمسك بعنق منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون من رقبتها ويرتدي سروال الملاكمين القصير الذي يحمل رسومات مكسيكية. وأشعلت النار في الدمية التي يبلغ طولها 11 متراً خلال عرض للألعاب النارية في البلدة التي تبعد 50 كيلو متراً إلي الجنوب من لندن.