أكد المهندس شريف إسماعيل. رئيس مجلس الوزراء أهمية زيارة الرئيس السنغافوري لمصر. التي تتزامن مع مرور 50 عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. ومع التطور الملموس الذي تشهده علاقات الدولتين في الفترة الأخيرة. جاء ذلك خلال لقائه أمس بالدكتور توني تان. رئيس جمهورية سنغافورة. في إطار زيارته لمصر والتي تستغرق 3 أيام تلبية لدعوة الرئيس السيسي. لمتابعة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها لآفاق جديدة. وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بحضور الوفد المرافق للرئيس السنغافوري. كما حضر من الجانب المصري وزراء كل من الخارجية. والتعليم العالي. والتربية والتعليم. والتجارة والصناعة. والاستثمار. صرح السفير حسام القاويش. المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء. بأن رئيس مجلس الوزراء رحب في مستهل اللقاء بالرئيس السنغافوري. واستعرض الإجراءات الاقتصادية والجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة لدفع الاقتصاد وتحقيق التنمية وتوفير المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية عن طريق إقامة المشروعات القومية في مختلف المجالات وما تتيحه من فرص اقتصادية واعدة للشركات السنغافورية. أضاف القاويش أن إسماعيل أبدي إعجابه بالتجربة السنغافورية. التي تعد نموذجاً متميزاً للتنمية الاقتصادية. مشيراً إلي التطلع لتكثيف التعاون مع الجانب السنغافوري لدعم برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي الذي يتم في إطار يتزامن مع تطبيق منظومة ضمان اجتماعي لحماية محدودي الدخل. مؤكداً تطلعنا لزيادة مساهمة قطاع الأعمال السنغافوري لاستثماراته في مصر. لتتناسب مع مستوي العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين. وخاصة في مجالات البنية التحتية بما في ذلك مشروعات محطات توليد الكهرباء وتطوير الموانئ. وتأهيل الكوادر البشرية ومعالجة وتدوير وتحلية المياه. فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال استقبال الطلاب السنغافوريين في الأزهر الشريف الذي يضطلع بمهمة نشر الإسلام الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة. من جانبه أكد الرئيس السنغافوري أن مصر صديق قديم لسنغافورة في المنطقة. ومن أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية معها منذ 50 عاماً. معرباً عن سعادته بزيارة الرئيس السيسي إلي بلاده. والتي أثرت العلاقات الثنائية بين البلدين. وعكست الاهتمام لزيادة التعاون مع بلاده ودول القارة الآسيوية. مؤكداً أن زيارته إلي القاهرة ستعزز من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين التي أسست لشراكة ثابتة. مشيداً من ناحيته بالتقدم الذي يتم إحرازه تحت قيادة الرئيس السيسي. علي الرغم من التحديات التي واجهتها مصر خلال الأعوام الماضية. والتي تسير في اتجاهها نحو التقدم الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي بعد تحقيقها الاستقرار السياسي. أشاد المسئول السنغافوري خلال اللقاء بالثقافة المصرية. مشدداً أن مصر تعد مركزاً للإسلام المعتدل في العالم.
