كشفت وزارة الداخلية أمس أن أجهزة الأمن نجحت في تحديد وضبط مرتكبي حادث انفجار إحدي العبوات بشارع جسر السويس في القاهرة قبل يومين. ومؤكدة ان قطاع الأمن الوطني ألقي القبض علي خمسة متهمين. وقالت ان قطاع الأمن الوطني بادر فور وقوع الانفجار والذي كان يستهدف أحد الأقوال الأمنية وفشل في ذلك بينما أودي بحياة أحد المواطنين الأبرياء وإصابة آخر وقام قطاع الأمن الوطني بتتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث في وقت معاصر لارتكابه ومضيفة ان المعلومات أشارت الي تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخري وشيكة تستهدف أحد الارتكازات الأمنية أعلي الطريق الدائري بالمنطقة الحدودية بين "الخصوص والمرج" باستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية. وأشارت الوزارة الي أنه تم التعامل مع تلك المعلومات واستخدام أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة حيث تم استهدافهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة وفي غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث تم ضبط خمسة من هؤلاء وكان علي رأس المتهمين القيادي إسلام عابدين- 28 سنة- حاصل علي مؤهل متوسط سبق اتهامه باحدي قضايا الارهاب وحبسه علي ذمتها في عام 2015 ومعاونه شوقي العربي- 19 سنة حاصل علي دبلوم فني. واعترف المتهمون بقناعتهم بالأفكار التكفيرية واضطلاعهم بالاعداد والتخطيط وتنفيذ استهداف أحد الأقوال الأمنية بشارع جسر السويسبالقاهرة وأنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخري تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وبتفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية والذي استخدمه عناصرها في الاخفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة عثر علي عبوتين من العبوات المعدة للتفجير. وكشفت الوزارة ان هذه الضربة أسهمت في إجهاض أنشطة هذه البؤرة الارهابية التي كان يعتزم عناصرها مواصلة تنفيذ سلسلة من عمليات العنف بصورة وشيكة وكانت تستهدف النيل من الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.