أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. رفع أقصي درجات الاستعداد والتأهب بكافة شركاتها التابعة للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها عدد من محافظات الوجه البحري والصعيد. حيث تعرضت محافظة البحر الأحمر لهطول أمطار غزيرة وصلت إلي حد السيول صاحبها سقوط كرات ثلجية في بعض الأنحاء. بالاضافة إلي سقوط كميات كبيرة من الأمطار بمحافظاتأسيوط. وقنا. وسوهاج. وأوضحت الشركة في بيان لها أمس أنه تم الدفع بسيارات كسح وشفط المياه لأماكن تجمعات المياه. كما تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالمحافظات المتأثرة.وأكدت أن سقوط السيول الغزيرة تسببت في انقطاع التيار الكهربي عن مدينتي القصير والغردقة بمحافظة البحر الأحمر مما تسبب في إيقاف بعض محطات وروافع مياه الشرب وتشغيل المولدات لتعمل المحطات بنصف طاقتها. وأضافت الشركة في بيانها أنه نتيجة شدة اندفاع السيول من الجبال وانجراف المياه بقوة شديدة تسبب في كسر الخط الناقل لمياه الشرب "قنا سفاجا بين الكيلو 88 وحتي الكيلو 94". وأضافت أن هناك مخزوناً استراتيجياً للمياه يكفي لمدة ثلاثة أيام. وأشارت إلي أنه تم إيقاف محطة مياه الكريمات علي أن يتم إعادة تشغيلها خلال الساعات القليلة القادمة عقب انخفاض نسبة العكارة والتي تسببت مياه السيول في زيادتها. وفي السياق ذاته أعلنت الشركة عن توقف محطة مياه المراغة السطحية الطويلة الغربية. وعدد 2 محطة لمياه الشرب بمركز طهطا. وثلاثة محطات أخري بمركز طما محافظة سوهاج. وتوقف محطة مياه فاو المدمجة بقطاع دشنا محافظة قنا. وعدد من محطات المياه بمحافظة أسيوط. وذلك لانقطاع التيار الكهربي نظراً لسوء الأحوال الجوية. وأكدت في بيان لها أنه تم السيطرة علي تجمعات المياه بالمحافظات الثلاثة "قنا. أسيوط. وسوهاج". والشركة تبذل قصاري جهدها لمنع تراكم المياه حيث تم تكليف إدارة الأزمات بالشركة وفرق التشغيل والصيانة بالعمل بنظام النوبتجيات طوال 24 ساعة بالاضافة إلي توفير كل الامكانيات من أفراد أو معدات من طلمبات غاطسة ومعدات حفر وسيارات الكسح والنافوري وسيارات تطهير خطوط الطرد وكذلك سيارات لنقل المياه بجانب تكليف الإدارة العامة للمعامل بتأمين جودة مياه الشرب لعدم تعرضها للتلوث. وأكدت الشركة أنه تم تكليف المكتب الإعلامي وغرفة إدارة الأزمات بالشركة القابضة بالمتابعة اللحظية لكافة التطورات أولاً بأول بهدف التنسيق بين الشركات التابعة لتسخير امكانيات الشركات غير المتأثرة لمساعدة الشركات الأخري المتأثرة.