كتب - أحمد توفيق: قال سامح شكري وزير الخارجية ان أسبانيا من الدول التي دعمت مصر وخاصة خلال ثورة 30 يونيو موضحاً ان مصر وإسبانيا ونيوزيلاندا يعملون علي التقدم بمشروع قرار مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا وتقديم المساعدات الانسانية. وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل مارجايو ان هناك تطابقاً في وجهات النظر بين البلدين في غالبية القضايا الاقليمية مشيراً إلي انه بحث مع نظيره الاسباني التطورات في سوريا وليبيا واليمن وأيضاً ملف تنامي الارهاب والهجرة غير الشرعية. وأوضح شكري ان مشروع القرار الذي تعتزم مصر واسبانيا تقديمه لمجلس الأمن ينص علي وقف اطلاق النار ووجود مفاوضات للوصول لحل سلمي وتقديم المساعدات الانسانية قائلاً: "هناك حاجة ملحة للتعامل مع الوضع الانساني سواء في حلب أو غيرها من الأماكن الأخري بسوريا فمصر تتطلع بدورها للوصول لحل الأزمة يحافظ علي وحدة الاراضي السورية ويعطي للشعب السوري الحق في تقرير مصيره". وقال وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل مارجايو ان العلاقات المصرية الاسبانية في أزهي عصورها وان هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في قضايا كثيرة أهمها الارهاب والهجرة غير الشرعية مشيراً إلي انه تم الاتفاق علي انشاء شركات اسبانية بمصر لحل مشكلة الأمن الغذائي وخاصة فيما يتعلق بإنتاج اللحوم وتم الاتفاق علي التعاون بين الجانبين من خلال استقدام 1500 فني اسباني يعملون مع الشركات المختلفة في قطاع الزراعة والثروة السمكية والإنتاج الحيواني كما اتفقنا علي ان يتم استزراع 45 ألف هكتار وسوف تقوم وزيرة الزراعة الاسبانية لزيارة لمصر لتوطيد العلاقات بين البلدين في هذه المجالات. وأوضح مانويل مارجيو انه بحث مع الرئيس السيسي مشكلة شركة فينوسا الاسبانية وتم الاتفاق علي عقد لقاء مع وزير البترول المصري لحل أزمة الشركة وخاصة تزويدها بالغاز مشيراً إلي ان مشروع القرار المصري الاسباني يأتي بعد فشل مشروع القرارين الفرنسي والروسي وبحكم وجود مصر واسبانيا في مجلس الأمن فإن البلدين يسعيان لوقف اطلاق النار والوصول لحل سياسي للأزمة.