يبدأ اليوم زيادة حصص السكر المطروحة بالأسواق إلي 10 آلاف طن يومياً لمواجهة الزيادة علي الإقبال في الشراء بدلاً من 9 آلاف طن يومياً. تعاقدت شركات المجمعات الاستهلاكية مع سيارات نقل خاصة لنقل السكر المعبأ من المصانع ومنها إلي الأسواق لبيع السكر للمواطنين فوق المنافذ المتنقلة. قال مصدر اقتصادي ل "الجمهورية" إن هذه الكميات تتضمن 7 آلاف طن سكر حر للبيع ب 6 جنيهات والباقي للبيع بالبطاقات التموينية بسعر 5 جنيهات. قال المصدر إن أجهزة وزارة الداخلية بالكامل مع مفتشي وزارة التموين والشركة القابضة تقوم بمراقبة توزيع هذه الكميات بالأسواق لضبط المحتكرين للسلع. أضاف المصدر أن كميات السكر التي يتم طرحها بالأسواق تعادل 3 مرات ونصف الاستهلاك العادي وأن الشركة القابضة الغذائية عليها توفير السكر وليس عليها أن تراقب توزيعه. قال المصدر إنه مندهش من حجم الكميات التي تطرح بالسوق ومع ذلك مازال هناك نقص واضح بالسوق. قال إن بعض التقارير تفيد إلي تهريب كميات من السكر المحلي إلي السوق الليبي عبر الحدود الغربية.. مشيراً إلي أن السكر الذي يطرح بالمجمعات لا يتجاوز توزيعه غير ساعة واحدة. أضاف أن السيارات التي تقوم بتوزيع السكر داخل القاهرة يبلغ عددها 15 سيارة سيتم مضاعفتها مع استخدام النقل الخاص. أوضح أن المحافظات لم تشهد أزمة سكر بنفس الحدة التي ظهرت في القاهرة. أوضح أن المجمعات تطرح السكر في توقيت واحد وهي الساعة 5 بعد العصر. أشار أن شركات التعبئة التي حصلت علي سكر من القابضة الغذائية تقوم بتوفيره للمقاهي والكافيهات والمخابز الأفرنجي. وتوقع انتهاء أزمة السكر خلال أسبوع مشيراً إلي أن 170 ألف طن سكر مستورد وصلت وجار استيراد 434 ألف طن سكر تصل في نوفمبر القادم. أضاف أنه بالنسبة للأرز لا يوجد أزمة به في الوقت الحاضر حيث تتوافر كميات كبيرة من الأرز بالمجمعات للبيع بسعر 4.5 جنيه للكيلو. قال إنه تم طرح 35 ألف طن أرز ثم استيرادها مؤخراً بالأسواق مشيراً إلي أن هيئة السلع التموينية سوف تتعاقد علي كميات تصل إلي 50 ألف طن. قال إن المحتكرين يختبرون جدية الحكومة في الاستيراد ولذلك سيتم استيراد كميات جديدة من الأرز في مناقصات تم طرحها بين القطاع الخاص. أضاف أن سعر الأرز المحلي سوف يبدأ في الانخفاض التدريجي بعد إحساس المحتكرين بجدية الحكومة في الاستيراد وتوفيره للمستهلك بأسعار مقبولة. قال المصدر إن زيت الطعام لا يوجد فيه أي مشكلة حيث يقدر المخزون بحوالي 6 أشهر وسوف يصل 300 ألف طن زيت طعام وأخري إلي الموانئ المصرية في نوفمبر القادم وهناك اتجاه للاستعانة بمصانع القطاع الخاص لتكرير وتعبئة الزيت وطرحه بالأسواق.