تلقي أهالي قرية أحمد برهام بمركز الزقازيقبالشرقية صدمة كبيرة بسبب نقل أبنائهم التلاميذ بالمدرسة الابتدائية إلي مدرسة أخري تبعد عن القرية بأكثر من 6 كيلو مترات الأمر الذي يؤدي إلي تعريض ابنائهم للخطر في ذهابهم ورواحهم وضياع أوقاتهم وقلقهم علي ابنائهم لحين عودتهم إلي منازلهم خاصة وان أغلب أولياء الأمور موظفون ويضطرون لترك ابنائهم والذهاب إلي أعمالهم. طالب الأهالي بعودة ابنائهم للدراسة بمدرسة القرية لحين رصد المبالغ المالية لبناء مدرسة قريتهم والشروع فعلياً في بنائها أو نقلهم للعمل فترة صباحية جنباً إلي جنب مع تلاميذ معهد سليم زيدان الديني بكفر أولاد موسي والذي لا يبعد سوي كيلو واحد عن محال سكنهم رحمة بهم وبذويهم حيث انهم يعانون الأمرين يومياً لقيامهم بتوصيل ابنائهم حالياً إلي مدرسة اليقظة بكفر موسي عمران البعيدة عنهم بمسافة 6 كيلو ثم ذهابهم إلي أعمالهم وتأتي المشكلة الأكبر في توقيت خروج ابنائهم والذي لا يتناسب مع خروجهم من أعمالهم. يقول سامح شعبان ولي أمر انهم عرضوا الأمر علي مدير إدارة شرق الزقازيق محمد حبيب في حضور عبدالستار عبدالعزيز إسماعيل مدير إدارة المتابعة بإدارة شرق ومحمد صبري مدير عام التعليم الابتدائي فلم يمانع في تسهيل الأمر عليهم وايجاد حل لهم وطالبهم بالذهاب إلي مسئولي المعهد الديني والاتفاق معهم علي السماح لابنائهم بالدراسة به جنباً إلي جنب مع طلاب المعهد الا انهم فوجئوا بالصد المنيع من قبل شيخ المعهد دون أسباب. يضيف انهم قرروا تشكيل وفد من أولياء الأمور والذهاب إلي مدير إدارة شرق الزقازيق للحصول منه إلي خطاب حسب وعده لهم والتوجه به إلي فضيلة الشيخ مصطفي علي وافي رئيس المنطقة الأزهرية بالشرقية للسماح لهم بالعمل بمعهد كفر موسي خاصة بعد منع أغلب أولياء الأمور ابنائهم من الذهاب إلي مدرسة اليقظة البعيدة جداً عن القرية لعدم تعريض ابنائهم للتهكلة آملين في تلبية مطلبهم من قبل ممثل الأزهر الشريف بالمحافظة. كان أهالي قرية أحمد برهام قد طالبوا بإعادة بناء مدرسة قريتهم الابتدائية ليفاجأوا بصدور قرار بازالتها مع بداية العام الدراسي وهو وقت قاتل لهم بالنسبة لهم دون مراعاة لاختيار التوقيت المناسب لتنفيذ قرار الازالة والغلق والهدم والبناء.