الحمد لله.. ألف حمد وألف شكر لك يارب العالمين فقد استجبت لدعاء المصريين وحقق منتخب العظيمة مصر الفوز 2/1 علي منتخب الكونغو في العاصمة برازافيل وتصدر قمة مجموعته متفوقاً علي غاناوأوغندا بفارق نقطتين في بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا وأصبحت مباراة مصر وغانا يوم 13 نوفمبر القادم ببرج العرب أو باستاد القاهرة غاية في الأهمية لأن الفوز يصنع فوزاً ولو فاز منتخب مصر بإذن الله علي غانا وتعادلت الكونغو مع أوغندا يصبح رصيد مصر 6 نقاط ولأوغندا نقطتان ولغاناوالكونغو نقطة واحدة وينطلق الحصان المصري في مقدمة السباق ولن يلحق به حصان آخر إن شاء الله. الانتصارات القومية للمنتخبات الرياضية ترفع المعنويات.. فأول أمس تأخرت ربع ساعة من الشوط الأول في الطريق من الجريدة إلي المنزل.. كانت الشوارع خالية.. لا مارة.. لا مشاة في الشارع.. لا سيارات في الطرق.. الكل في البيوت وعلي المقاهي يتابع اللقاء الأول المرتقب في بداية المشوار الطويل لكأس العالم.. الكل غني ورقص وهلل.. حتي من ذهبوا إلي نجم منتخب مصر والأهلي الأسبق محمود الخطيب.. لتقديم العزاء له في وفاة الغالية أخته.. كانوا في غاية الحزن تأثراً لكنهم لم يخفوا فرحتهم بفوز منتخب مصر.. حتي الجاليات المصرية في الخارج كانت احتفالاتهم طاغية وأقام علاء ثابت رئيس الجالية المصرية في برلين بألمانيا وابنه وليد احتفالية كبري بالنادي المصري حضرها بعض الدبلوماسيين المصريين احتفالاً مع أبناء الجالية بالنادي المصري ووزعوا الحلوي والشربات ابتهاجاً بالنصر العظيم لفريقنا ولرجاله الأشداء. وفي مدينة مينا بوليس بولاية ميناسوتا الأمريكية أقام ثابت عثمان حارس مرمي دمياط الأسبق ومدرب منتخب بنات الولاية احتفالية كبري لأعضاء الجالية ووزعت السيدة النشيطة مروة أحمد سلام زوجة العالم الجليل أستاذ طب وجراحة الفم والأستاذ بجامعة ميناسوتا الحلوي ودعت سيدات وبنات الجالية للاحتفال بانتصار منتخب مصر لكرة القدم في ذكري انتصار جنود مصر البواسل في حرب أكتوبر المجيدة. وفي باريس ولندن ومدريد وبرشلونة وكل العواصم احتفل المصريون ودعوا الله أن يحقق المنتخب حلم كل المصريين بالصعود والتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا. في البداية كل التحية والتقدير للمدرب القدير الأرجنتيني كوبر ولابد أن يعتذر له هؤلاء المرتزقة ممن يعملون في بعض أجهزة الإعلام والصحف الذين هاجموه بشدة وأشاعوا الإطاحة به لمجرد أنه اختار الغالبية العظمي في المنتخب من الزمالك وهم من المرضي الكارهين لمصر. قاد كوبر المنتخب باقتدار وحنكة ولعب الدور الأول في تحقيق الفوز بالتشكيل المناسب والتغيير الموفق حتي تحقق الفوز. لن اختار نجماً في المباراة بل سأقول أن ال 13 لاعباً كانوا رجالاً شجعان بواسل حققوا الفوز وذادوا عن مرمي مصر ببسالة.. تحية للأسد عصام الحضري الذي حمي العرين بشجاعة الأسود.. تحية للمدافعين عمر جابر وعلي جبر وإسلام جمال ومحمد عبدالشافي صخور الدفاع.. تحية للعمالقة طارق حامد ومحمود تريزيجيه وعبدالله السعيد صاحب الهدف الثاني الجميل.. تحية وقبلات لأمل مصر العظيم محمد صلاح والنجم الهداف باسم مرسي وتحية ايضا لرمضان صبحي وأحمد حسن كوكا. دافعوا جميعاً كرجل واحد.. وهاجموا جميعاً بحذر شديد وتعاونوا في تحقيق النصر المبين فاستحقوا الفوز واسعدوا التسعين مليون مصري في ذكري انتصاراتنا المجيدة. لاشك أن فوز منتخب مصر علي الكونغو في برازافيل بشرة خير ويعطي دفعة معنوية قوية للزمالك لتحقيق الفوز بإذن الله يوم السبت القادم علي صن داونز في جنوب افريقيا.