أسلاك كهرباء الضغط العالي والمنخفض. المكشوفة "العريانة" تنتشر في كل مكان بمدينة الشروق بما يقرب من أكثر من 80% معظمها من أعمدة الانارة والبيلارات الكبيرة وهي تابعة لشبكات الانارة بإدارة جهاز الشروق.. انعدام الرقابة من موظفي الجهاز هو ما دفع سكان الشروق لإرسال شكاوي كثيرة ومتعددة ل "جريدة الجمهورية" لتوصيل صوتهم إلي كبار مسئولي الدولة. وإحباظ شديد ينتاب الشارع في الشروق. بسبب تقديم شكاوي كثيرة ومتعددة إلي إدارة الجهاز. ولكن دون فائدة. ورغم مناقشة تلك الموضوع في اجتماع مجلس الأمناء السابقة والحالية. لكن لم يحرك ذلك مسئولي إدارة كهرباء الجهاز مما كانت عواقب ذلك كبيرة وأدي إلي موت وإصابة 10 حالات من الأهالي بسبب الإهمال. ويصف أحمد مصطفي. من سكان المدينة بالمنطقة الأولي عمارات المجاورة الخامسة قطعة "46". أننا في وضع سيئ للغاية وفي غاية الخطورة بسبب مشاكل الكهرباء الكثيرة والمتعددة مثل عدم انتظام الكهرباء بسبب أنه يوجد أربع مجاورات محملة علي "بيلر" كهربائي واحد وهذا يسبب لنا خسائر هائلة في الأجهزة المنزلية بالملايين رغم توفر بيلر لكل مجاورة ولكن الجهاز متقاعس عن تشغيلها رغم أننا تقدمنا لإدارة كهرباء الجهاز بشكاوي كثيرة منذ أكثر من 3 سنوات. ويقول محمود منصور. من أهالي المدينة. أننا نعاني من مشاكل كثيرة بالمدينة ومن أهمها مشكلة الكهرباء حيث أن 80% من أعمدة الانارة لا تعمل أو آيلة لسقوط. والذي يعمل منه أسلاكه مكشوفة وتنتظر صعق أي مواطن. أو طفل والغريب أن في مناطق كبار المسئولين لا توجد هذه المشاكل ولا عزاء لمناطق محدودي الدخل. أسكن في المدينة منذ عام ونصف ومن أول يوم تقدمت بشكاوي كثيرة. ولكن دون فائدة مما تسبب بحرق غسالة ومروحة بشقتي. والسبب أن أكثر من 4 مجاورات تعمل علي محول كهربائي واحد "بيلر". لذلك اناشد وزير الاسكان بايجاد حل. وتؤكد رانيا عثمان. من حي المتميز بالمنطقة الخامسة. أن المدينة حالها يتدهور بشكل كبير منذ أربع سنوات والمشاكل كثير ومتعددة ومنها مشكلة الكهرباء وهي الأخطر. فمعظم أعمدة الانارة التابعة لإدارة الجهاز. أسلاكها مكشوفة وكثرة حالات صعق للأطفال. بسبب تلك المشكلة والغريب أن موظفي إدارة الكهرباء بالجهاز. لا يتحركون بسبب انعدام رقابة قياداتهم. والغريب أن الظاهرة تنتشر بنسبة كبيرة في كل المدينة. ولا تتواجد بجوار المنطقة الموجود بها جهاز المدينة فقط. ويضيف محمد الصياد. من سكان المدينة بالمنطقة الرابعة. أننا نعاني من مشاكل كثير. من أهمها أعمدة الانارة. فمنها لا يعمل سنوات طويلة. ومنها الآيل للسقوط علي المارة. أو سياراتهم وتقدمنا لمسئول الكهرباء بأكثر من شكوي. لكن دون جدوي وتوجد أعمدة انارة تعمل وأسلاكها خارجها بدون غطاء. مما يهدد حياة الأطفال والمسئولين "ودن من طين والأخري من عجين". ورغم أننا قمنا بوقفات احتجاجية أمام الجهاز وبلا فائدة. ونحن نطالب بتغير قيادات الجهاز لأنها لا تصلح ولا يؤثر فيها شيء. ويشير شادي أحمد. من سكان المرحلة الثانية عمارة "39". أسكن بالمدينة منذ أكثر من 10 أعوام. ومشكلة أعمدة الانارة. لا تجد حلاً فمنها بدون غطاء والآخرة آيلة للسقوط. أو أسلاكها خارجها وحدثت اصابات ووفاة للمواطنين والأطفال بسبب تلك المشكلة ورغم ذلك الجهاز لا يتعظ. وتكثر تلك المشكلة بالأخص. في حي شرق بسبب أن المقيمين فيه من محدودي الدخل أما حي غرب. بسبب تواجد كبار المسئولين. تقل تلك الظاهرة. وأناشد رئيس الوزراء بنظرة للمدينة حتي ينصلح حالها. صرح مصدر طبي. رفض ذكر اسمه أنه جاءه حالة وفاة لرجل يدعي فريد شوقي صعق بكهرباء محول كهرباء. بجانب اصابة 9 أطفال صغيرة وكبار بسبب صعق أعمدة الانارة ذات الأسلاك المكشوفة بدون غطاء وكبائن الكهرباء "بيلر" التي لا يوجد لها أبواب. والمنتشرة في معظم المدينة وهذا في خلال عام واحد فقط ونتعرض لتلك الحالات منذ سنوات. والغريب أنها لا تنتهي بسبب عدم حل إدارة الجهاز لتلك المشكلة.