إعادة تعيين قائد شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على طلاب مناصرين للفلسطينيين    من حضر مراسم تأبين الرئيس الإيراني في طهران من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية؟    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    نشرة «المصري اليوم» الصباحية..قلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة الترجي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الخميس 23 مايو 2024    شاب يطعن شقيقته بخنجر خلال بث مباشر على "الانستجرام"    ناقد رياضي: الأهلي قادر على تجاوز الترجي لهذا السبب    أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو.. ما هي؟    موعد مباراة الزمالك وفيوتشر اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة    سيارة الشعب.. انخفاض أسعار بي واي دي F3 حتى 80 ألف جنيها    برقم الجلوس والاسم، نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة بورسعيد    والد إحدى ضحايا «معدية أبو غالب»: «روان كانت أحن قلب وعمرها ما قالت لي لأ» (فيديو)    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    وأذن في الناس بالحج، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا للركن الأعظم (صور)    أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 23 مايو 2024    إحدى الناجيات من حادث «معدية أبو غالب» تروي تفاصيل جديدة عن المتسبب في الكارثة (فيديو)    ارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 11 بعد استشهاد طفل فلسطيني    رئيس الزمالك: شيكابالا قائد وأسطورة ونحضر لما بعد اعتزاله    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    الإعلان الأوروبى الثلاثى.. ضربة جديدة للأوهام الصهيونية    محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.1%    ضبط دقيق بلدي مدعم "بماكينة طحين" قبل تدويرها في كفر الشيخ    والدة سائق سيارة حادث غرق معدية أبو غالب: ابني دافع عن شرف البنات    بالأسم فقط.. نتيجة الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2024 (الرابط والموعد والخطوات)    قبل ساعات من اجتماع «المركزي».. سعر الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الأخير    المطرب اللبناني ريان يعلن إصابته بالسرطان (فيديو)    الزمالك يُعلن بشرى سارة لجماهيره بشأن مصير جوميز (فيديو)    4 أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة.. بينها بر الوالدين وجلسة الضحى    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    سي إن إن: تغيير مصر شروط وقف إطلاق النار في غزة فاجأ المفاوضين    بالأرقام.. ننشر أسماء الفائزين بعضوية اتحاد الغرف السياحية | صور    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 مايو في محافظات مصر    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    الداخلية السعودية تمنع دخول مكة المكرمة لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها    محمد الغباري: مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    محمد الغباري ل"الشاهد": اليهود زاحموا العرب في أرضهم    بسبب التجاعيد.. هيفاء وهبي تتصدر التريند بعد صورها في "كان" (صور)    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي    "وطنية للبيع".. خبير اقتصادي: الشركة تمتلك 275 محطة وقيمتها ضخمة    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    حظك اليوم| برج الحوت الخميس 23 مايو.. «كن جدياً في علاقاتك»    محمد الغباري: العقيدة الإسرائيلية مبنية على إقامة دولة من العريش إلى الفرات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى مستهل التعاملات الصباحية الاربعاء 23 مايو 2024    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



139جمهورية تقدمها : جمالات يونس
بعد أن رفضت تحمل ضريبة القيمة المضافة:
نشر في الجمهورية يوم 24 - 09 - 2016

رحلة عمرها أكثر من عشرين عاما جمعت بين المصريين وشركات المحمول الثلاث قدمت خلالها الشركات الكثير من خدمات الاتصال وقدم المصريون لها مليارات الجنيهات حتي بدأت العلاقة في الاختلال نظرا لعدم اهتمام الشركات بالمحافظة علي جودة الخدمة وتسابقها في العروض شبه المجانية لإغراء المستهلك مع مزيد من استهلاك الدقائق حتي صار المحمول في يد كل مواطن ثم تحول إلي ادمان.. وسارق للحظات تجمع الأسرة وتواصلها وبمجيء ثورة 25 يناير تحول لأهم وسيلة من وسائل حروب الجيل الرابع والصراع في المجتمع المصري ومؤخرا جاءت ضريبة القيمة المضافة لتفتح مرحلة جديدة بين الشركات والمصريين بعد أن رفضت الشركات تحملها فانتشرت الحملات علي الفيس بوك تحت عنوان "مش هنشحن" والتي جمعت حتي الآن مليون مشترك.
كتبت نهي أبوالعزم شيماء جاد
أجمع المواطنون علي ضرورة تقنين استخدام المحمول والانترنت إلا في الحالات الضرورية وعدم اللهث وراء أحدث الموديلات وشراء العديد من الخطوط بدون فائدة لما لها من تأثير سلبي صحيا واجتماعيا وأسريا وذلك لكشف خصوصيات البعض مما جعل بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعون لإنشاء صفحات ضد الافراط السيئ في استخدام الموبايلات حيث تجاوزت نسبة نفقات المحمول إلي 40 مليار جنيه عن العام الماضي.
تقول ماهيتاب سامي ربة منزل قمت بشراء الموبايل مخصوص للدخول علي الانترنت ولتكون الخدمة متاحة لي علي مدار ال 24 ساعة مما كان يكلفني 25 جنيهاً شهريا لتصفح آخر الآخبار وللدخول علي الفيس بوك ولكن يتم استنفاذ الرصيد قبل نهاية الشهر لذلك قمت بإلغاء الباقة نهائيا.
ويوضح أحمد عبدالعال بالمعاش بأن هناك العديد من السيدات يقمن باستخدام المحمول للتعرف علي وصفات الطبخ بخلاف رسائل الطهي التي يتم استقبالها علي المحمول مما تكلف العديد من الدقائق لمعرفة الوصفة فمعظمها عائد ومكسب مربح لشركات المحمول.
ويعاني زكريا توفيق محاسب من ظاهرة الافراط في استخدام اكثر من خط حيث كنت استخدم خط واحد فقط لاحدي شركات المحمول ولكثرة العروض المعلن عنها في باقي الشركات نصحني احد زملائي باستخدام باقي الخطوط المحمولة للاستفادة من العروض المجانية فأصبح الآن لدي ثلاثة خطوط مضطر لشحنهم وكلها تكاليف تؤثر علي ميزانيتي الشهرية لذلك قررت الاكتفاء بخط واحد فقط.
ويري حسن شوقي مدرس نظرا لركوبي يوميا وسائل المواصلات للذهاب لعملي أعاني الأمرين من قيام بعض الاشخاص بالتحدث عبر المحمول بطريقة مستفزة تسبب المضايقة والصداع للراكبين ففي إحدي المواصلات العامة قامت إحدي السيدات بالتحدث مع زميلاتها علي المحمول عن مشكلة خاصة لها ولزوجها بخلاف صدور ألفاظ نابية فلابد ان يكون هناك احترام وخجل في التحدث امام الآخرين.
ويضيف ريمون عزيز بالمعاش لا أفضل شراء خطين أو أكثر فخط واحد يكفي للاستخدام الشخصي فهي شكليات مبالغ فيها ومجرد رفاهية بخلاف ان مدي الاقبال علي شراء الاجهزة الحديثة بخلاف العروض المتاحة في الأسواق سبب رئيسي لرفع الاسعار مع قيمة الضريبة.
ويوضح محمد علي السيد بالمعاش وجود العديد من الشباب لديهم هوس الشراء ومتابعة كل ما هو جديد في أسواق الموبايلات لذلك لابد علي الشباب القيام باستخدام موبايل واحد فقط يغنيه عن أكثر من جهاز وأكثر من خط.
يو ضح اسماعيل علي موظف ان سعر خط التليفون وصل إلي 10 جنيهات بعد ان كان سعره في البداية 1000 جنيه بخلاف قيام الشركات بتقديم عروض ومكالمات مجانية مما سهل المواطن استخدام اكثر من خط وجعله يقضي أوقات الفراغ في المواصلات العامة في الرغي لاستغلال الدقائق المجانية.
يتفق معه في الرأي جوزيف كميل موظف ان التحدث في المحمول بصوت عال اصبح ظاهرة سيئة نعيشها يوميا بالشارع فهناك من يسب ويلعن ويتشاجر مع الطرف الآخر ظنا منه انه لا يسمع صوته والحقيقة غير ذلك فالاحاديث التي تجري تكون مفروضة علي الجميع ان يسمع ويشارك ويتأذي من المتحدثين فلابد أن يكون هناك قانون يمنع تلك الظاهرة السيئة.
يقول عبدالرحمن محمد مصور أجبرت علي شراء خطين علي أن يكون خط للعمل وخط خاص بي ومع زيادة سعر الكروت سوف أقوم بإغلاق خط منهم واستخدام الآخر لجميع مكالماتي.
ويعرب شريف أشرف عامل عن استيائه لفضائح المحمول فتجعل البعض يتعرف عن خصوصيات الغير مما جعل أداة قوية لاحتراف الكذب وامتحان صفات أدت الي خراب البيوت مثل نقل اسرار الازواج بين أفراد العائلة دون خطوط حمراء وبالفعل تسببت في وقوع عديد من حالات الطلاق.
بينما رامز خيري طبيب ان هوس الموبايلات اصبح ظاهرة غريبة علي المجتمع المصري في ظل تدني مستوي المعيشة وقد ساعد علي ذلك وجود الأجهزة الصينية التي اجتاحت الأسواق مؤخرا حتي الموديلات عالية التكلفة اصبحت متاحة بالمحلات التي تستخدم نظام التقسيط أو استبدال جهاز بأخر مع دفع فرق التكلفة.
ويقول بيشوي رفعت بائع موبايلات معظم الناس لا يهمهم من الهاتف سوي إجراء الاتصالات ولكن هناك بعض المواطنين يهتمون بنوعية الجهاز وامكانياته ولديهم استعداد لدفع مبلغ كبير لشرائه وهو لا يعتبر اسرافا طالما يوجد مبرر لشرائه ولكن ما يحدث من البعض خاصة من شباب الجامعات من شراء أجهزة تتعدي ال 5 آلاف جنيه للتقليد والتباهي فهو أمر يجب التنبيه اليه.
ويضيف محمد محسن عامل ان بعض الأشخاص يفضلون استخدام المحمول لضياع أوقات الفراغ لساعات طويلة بدون أي فائدة ودون الوعي لأثاره الصحية والجسمانية علي الأمد البعيد.
ويري خالد مجدي موظف ان سوء استخدام المحمول أفقد المصريين خصوصياتهم كما أصبح مصدراً لتدهور اخلاق الشباب نتيجة الدخول علي الانترنت والفيس بوك بخلاف الوسائل الحديثة الأخري مثل الواتس والفايبر وتويتر فلابد من تقليل استخدام تلك الخدمات للعودة مرة أخري لاحترام خصوصيات الغير.
ويشير حسن محمد طالب بأن سوء الخدمة بجميع الشبكات سببه استخدام المحمول وإجراء المكالمات الطويلة مما يؤدي لانقطاع الخط أثناء المكالمة عدة مرات كما ان الشركات لا تقوم بتدعيم الشبكة في بعض الاماكن وتهتم فقط بالاعلانات والعروض التي تجذب مزيداً من العملاء.
ويؤكد طلعت النحراوي موظف علي عدم اهتمامه بأحدث موديلات الموبايلات حيث انه يستخدم الموبايل في أضيق الحدود لإجراء الاتصالات الخاصة بالعمل وليس لديه من الوقت ما يجعله يشترك في أي عروض إلي جانب انه علي دراية كافية بالاضرار الناتجة من سوء استخدام الموبايل ومدي تأثير ذبذباته علي المخ.
ويري محمد فرغلي محاسب من الصعب تخلي أي شخص عن استخدام الموبايلات نظرا لأنه من الاحتياجات الضرورية ولكن الاشخاص الذين يتباهون به ولديهم خط أو خطين فلابد من ترشيد استهلاكهم بخط واحد فقط لزوم استخدامهم الشخصي.
يؤكد سعيد شوقي مهندس ان التنافس بين شركات المحمول لجذب المواطنين جعلهم يقدمون عروضا متعددة للتشجيع علي استخدام خطوطهم مما نتج عنه الزيادة في إجراء المكالمات للاستفادة من هذه العروض فلابد علينا ان نكون غير سلبيين ولا نخضع لتلك العروض.
ويوضح أيمن ابراهيم عامل انه اذا طبقت ضريبة القيمة المضافة الفترة القادمة علي خدمات المحمول ستحد من الافراط والاستخدام المبالغ فيه لبعض الأشخاص وذلك لانها تعد من الخدمات الترفيهية ويستطيع المواطن المقتدر تحمل تكلفتها.
ويقول كريم خالد طالب اتفقت أنا وزملائي بوقفة احتجاجية ضد شركات المحمول بغلق الموبايلات لمدة شهر ولو ساعة واحدة في اليوم نظرا لسوء خدمات المحمول من مكالمات وانترنت وعروض وذلك لتحسين الخدمة.
يتفق معه في الرأي احد نشطاء الفيس بوك بأنه بالفعل هناك حملة تعرف بثورة الانترنت علي شبكة التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك باسم مش هنشحن وذلك احتجاجا علي الزيادة المحتملة لأسعار كروت الشحن بخلاف سوء خدمات الشركات للمحمول.
الخبراء: "الموبايل".. خسّرنا كتير
الأمن: إحدي أدوات حروب الجيل الرابع
كتبت نفيسة زين ولاء صبري:
أختفاء منظمات حماية المستهلك جعلت الصراع بين شركات المحمول تعدي كل الحدود فبعدما كان المحمول والخطوط لا يقدر علي شرائها إلا الميسر ماديا أصبحت الآن في متناول الجميع باختلاف جميع الطبقات وذلك بعدما قامت جميع الشركات باستغلال استخدامنا الخاطئ له بتخفيض الأسعار وتقديم العروض مجانية علي طبق من فضة للمواطن ومن هنا أصبح اجمالي الفاتورة الشهرية يتعدي 3 مليارات جنيه مما خسر الدولة المليارات بسبب الاستهلاك السيئ لتلك الخدمة.
يقول اللواء عبدالرحيم سيد الخبير الأمني.. الصهيونية العالمية تهيمن علي العالم بأدوات مختلفة وهي الإعلام والاقتصاد عن طريق البنوك الاجنبية والمخدرات وبيوت الدعارة وتهيئة عقول المواطنين للسيطرة علي الدول وفي الوقت الحالي تعتمد علي السوشيال ميديا والانترنت بصفة عامة وتخطت الجرائد وهناك محترفون في ذلك فأجهزة الاستخبارات تتجسس علي الدول عن طريق الاقمار الصناعية وبرامج معينة تمتلكها هذه الأجهزة.. فعن طريق التجسس علي المكالمات يتم تقييم المعلومات عن الدول اقتصاديا واجتماعيا وكذلك أجهزة الدولة المختلفة واخترقوا القنوات الفضائية واستخدموا مذيعين لنشر سياسة وأفكار معينة لتغييب العقول مثل نشر العنصرية مسلم ومسيحي وسنة وشيعة وإخوان وسلفيين بهدف الفتنة لتنفيذ الجيل الرابع للحروب أي حرب علي الدولة بعناصرها وهذا قصور في الوعي.
ويضيف يعتبر الإعلام عنصراً من عناصر الحرب وأحد عناصر السيطرة علي الشعوب ومعرفة علاقات رجال الاعمال والسيطرة علي عقول الشباب والتعرف علي معلومات أمنية.. فكل ما يهمهم السيطرة علي الدول وخلق الحروب في المنطقة لبيع أسلحتهم والسيطرة علي البترول.. والمحمول من أهم العناصر في ذلك عن طريق الانترنت بالتشكيك في الدولة والقضاء علي الانتماء والاستعداد للفداء ففي الماضي كانوا ينشرون أخونة الدولة والآن عسكرة الدولة بالايحاء للشعب أن الجيش هو المحتل للبلد.
ويري أن الحل في إصدار تشريع علي شركات المحمول وكذلك مواجهة الفكر بالفكر فليس الإعلام بالصوت العالي أو المسكنة وانما بالحيادية ومخاطبة المواطن بكل ما يحدث لعدم توجيهه التوجيه الخطأ.
كما يري اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الأمني واستاذ العلوم الجنائية أن للمحمول شقاً سياسياً وجنائياً واجتماعياً واقتصادياً وكذلك استثمارياً.. فكافة بيانات المواطنين الشخصية والعائلية صفحة مفتوحة.. ولكن للأسف الشديد منذ نشأة أجهزة الاتصالات لم ينظم تشريع واحد يوضح الواجبات والالتزامات وحقوق مستخدمي تلك الأجهزة.. فهناك حالات انتحال الشخصية والاساءة للأشخاص واستخدام الفيس بوك استخداما سيئا.. فالقانون الوحيد الذي صدر قانون تنظيم هيئة الاتصالات التابع لوزارة النقل ولم يستجد به مستحدثات تواجه الجريمة الالكترونية سواء ترويع أو حوادث أو مواقع مجهولة المصدر وهذه التعرية المكشوفة تؤثر علي الأمن القومي ففي الماضي كان يتم استخدام الاشخاص للتجسس أما الآن أصبح بسهولة عبر التواصل الاجتماعي واستبيان كافة البيانات الاحصائية.
ويري أنه علي البرلمان عمل تشريعات واضحة تغطي كافة السلبيات بالحماية القانونية لمستخدمي المحمول سواء كانت شركات مصرية أو أجنبية فكافة الجرائم الالكترونية من ارهاب واتجار في المخدرات والاسلحة تتم عبر الأثير.. كما يجب علي الشركات الصانعة أن تضع تشريعات لذلك تحت رقابة الدولة وسيادتها وابرام اتفاقيات مع الدول الأخري.
ويستنكر اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمني بيع شركات المحمول الأولي في مصر والتي كانت الدجاجة التي تبيض ذهبا للدولة المصرية بثمن بخس.. فقد كان عدد المشتركين 86 ألف مشترك شهري وكانت الشركات هي من تبيع الأجهزة فبيعها جريمة كبري فقد كانت تدر دخلاً ملياراً و750 الف جنيه.
ويري أن المشكلة تكمن في الخطوط التي تباع في الشارع والاكشاك.. ويتم وضع بيانات مغلوطة بحيث لا يستدل علي صاحبها وهي التي يتم استخدامها في التفجيرات.. ونظرا لأن التكنولوجيا ليست في أيدينا فالمخابرات الامريكية هي من تكشفنا من خلال التليفونات.
وحول التأثير الاقتصادي يقول د. مختار الشريف خبير اقتصادي ان المحمول بعدما اخترق جميع البيوت نتيجة التقدم التكنولوجي اصبحت المكالمة التي كنت اتعب لكي أجريها بسبب ارتفاع سعر الدقيقة اصبح الآن من السهل ان اقوم بعملها بمنتهي السهولة بسبب قيام الشركات بمعايشة المواطن في أحلام اليقظة من حيث التسهيلات التي تقدمها.
الأطباء وأساتذة الاجتماع:
فائض المعلومات قضي علي الهوية والخصوصية
كتبت سماح منسي هبة عباس
أجمع خبراء الاجتماع علي أن انتشار المحمول بين المواطنين خاصة بعد قيام الشركات الثلاث بالتنافس فيما بينها وتقديم عروض علي المكالمات لجذب أكبر عدد من العملاء حول الأمر إلي هوس في استخدام المحمول وافقدنا الخصوصية وتحول الاستخدام إلي نوع من التباهي وحب الظهور حتي أصبح يغتال الوقت والزمن في حين أكد الأطباء ان الاسراف في استخدامه يؤدي إلي آثار جانبية ضارة وخطيرة علي المخ والأعصاب السمعية تظهر عواقبها علي المدي البعيد.
يقول دكتور عبدالرءوف الضبع استاذ الاجتماع ووكيل كلية الآداب جامعة سوهاج في ضوء السياسة العالمية للسيطرة علي الدول المتخلفة يتم استغلال التخلف الثقافي الموجود لدي شريحة كبيرة في إهدار الأموال بدون عائد فالتليفون المحمول وسيلة للتواصل بشكل معين لكن لو يستطيع احد رصد ظاهرة كيف يتعامل المصريون مع المحمول سوف يجد صورة من صور التخلف التي تكلم عنها ويليم أو جبرون في حديثه عن التقدم التكنولوجي والتخلف الثقافي حيث أوضح ان كل تقدم تكنولوجي يجب ان يصاحبه تغيير في القيم الثقافية للمجتمع فالتكنولوجيا دائما لها وظيفة تؤديها ووظيفة المحمول كانت الاستخدام لشيء عاجل وتحول الامر إلي نوع من التباهي وحب الظهور حتي أصبح يغتال الوقت والزمن فنجد في القطار ووسائل المواصلات الشخص يتكلم في المحمول يحكي حكايات وقصصاً بصوت مزعج لكل المحيطين به وصاحب رأس المال يهمه بالدرجة الأولي جمع الأموال بغض النظر عما يفيد أو يضر حيث يستغل بساطة وسذاجة الكثير لذلك فالأمر يحتاج الي قدر كبير من الترشيد بأن يتم استقطاع جزء من ثمن كل مكالمة للدولة بطريقة أو بأخري فمصر كانت تعيش قبل اختراع المحمول الكل يعمل والخلافات أقل فماذا أضاف لنا المحمول سوي مزيد من الاستهلاك والتجارة في الفقراء واستغلال ضعف فكرهم ومصر مقبلة علي مرحلة صعبة وتحتاج لقرارات صعبة وجريئة فمصر الحديثة بنيت حينما حكمها محمد علي وسيطر علي نقاط الضعف بها ونهضت مرة أخري علي يد جمال عبدالناصر ولن نستطيع اقناع الناس بالتخلي عن المحمول لكن كل جنيه يضيع في مكالمة يستقطع في المقابل جنيه مثله تقوم جهة أمينة بجمعه لعمل مشروعات قومية مثل بناء مستشفي للسرطان أو رصف طريق أو بناء مدرسة فالتنمية يجب أن تكون رشيدة فنحن أكثر شعب يغني بالوطنية ولا يفعل شيئاً من أجل الوطن فكل ما تنتجه الصين ملقي علي الأرصفة المصرية والخونة من المستثمرين استغلوا القانون وخدموا علي اقتصاد المجتمع الصيني وغيره حتي أصبحنا عاجزين عن بناء الوطن.
مشيرا إلي أن الاتصالات الموجودة الآن وفرت كل جهود المخابرات العالمية التي كانت تسعي إلي أن تتعرف علي الشعوب وكيفية تفكيرها ومشاكلها ونقاط ضعفها وقوتها أما الآن أصبح لديهم فائض من المعلومات وقد أدي إلي ضياع الهوية.
ويؤكد دكتور أحمد يحيي استاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس أن الرفاهية حق للانسان يجب ان يعيشها بكل معطياتها ونحن كشعب حرمنا كثيرا من التمتع بالاختراعات نتيجة للظروف الاقتصادية التي نعيشها أو للسياسة المجتمعية التي كانت تنتهجها الدولة في الماضي وبمجرد ظهور التليفون المحمول والكمبيوتر واللاب توب وغيرها أصبح الشعب يحتاج لامتلاكها إما للاحتياج الفعلي لتوفير الوقت والمجهود أو للوجاهة الاجتماعية وربما لمعايشة عصر جديد يتسم بالمعرفة والعلم والتكنولوجيا ونحن لا نستطيع ان نحجر علي الشعب ولكن السؤال لصناع القرار الاقتصادي لماذا لا يتم تعظيم دور التكنولوجيا والثقافة المعرفية لانتاج المحمول وأين الرقابة المالية والفنية علي توظيف المال بشركات المحمول وإذا كانت تكسب المليارات هل تعيد الجزء الاكبر منها الي البلد وهل تسدد الضرائب؟
د. نبيلة جابر خبيرة تنمية المهارات الشخصية من آداب استخدام التليفون الحرص علي خصوصية المحادثة فالسبب الرئيسي وراء اختراع الموبايل ضمان سير الأعمال المهمة علي ما يرام وفي الوقت المناسب لها لأن في بعض الأعمال ينبغي اتخاذ قرارات فورية وحازمة لاتتطلب أي تأجيل وبما أن أي معلومة خاصة بالأعمال لابد ان تحاط بشيء من السرية أو الخصوصية فأحرص دائما علي الوقت والمكان المناسبين لنقاش بعض المواضيع أو المشاكل بشكل يتيح السرية لهم.
وأضافت يجب أن يكون شعار التليفون خير الكلام ما قل ودل بابلاغ الامور المهمة بايجاز فهو غير مخصص لادارة شئون المنزل أو الأسرة أو الشجار في أمور العمل كما انه من الافضل الانتظار لمقابلة الشخص وجها لوجه عندما يكون هناك خلاف او مشادة لأن هذا يؤدي الي نتائج أفضل.
فلنقل خيرًا أو لنصمت
من جانبه أكد الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام أوقاف القاهرة انه يجب عدم التعميم في مسألة استخدام التليفون ولابد ان تقدر بقدرها فأصل استخدامه يرجع لشئ طارئ أو رسالة سريعة يترتب عليها أمر مهم للعمل أو يخص الاسرة اما اذا كان الموضوع يتعلق بأي شيء خاص بين الشباب أو الزوج وزوجته وما يتضمنه الحديث من بذاءة فهذا أمر مرفوض فلقد أمرنا الله بأن نحافظ علي الأعراض وهو مقصد إسلامي رفيع فانتهاك الاعراض يبدأ باللسان وفي هذا الاطار لابد أن نتبع مبدأ فلنقل خيرا أو لنصمت ودرء المفاسد مقدم علي جلب المنفعة مع ضرورة الاستخدام الامثل للتقنيات الحديثة وعدم الافراط في استخدامها.
دكتور حمدي مرسي فرحات استاذ أمراض وجراحة المخ والعمود الفقري بكلية الطب يشير إلي ان هناك مقولة طبية تذكر ان الاستخدام السيئ للمحمول يؤثر علي الفص الصدغي للمخ للناحية الاكثر استخداما ويسبب أوراما سرطانية ويؤكد أنه ليس بالثبوت حيث لم تخرج مقاله واحدة حقيقية توضح ذلك من عدمه.
دكتور أشرف سعد زغلول استشاري أورام بالمعهد القومي للأورام يؤكد انه لم يثبت علاقة سببية بين استخدام المحمول وحدوث أورام بل ان هناك دراسة واحدة فقط تخص الاطفال والاصابة بأورام في سن صغيرة حتي سن ال 20 بسبب استخدام المحمول في سن مبكرة وتبعتها دراسة تثبت العكس أن أجهزة المحمول ليست مسئولة عن حدوث أورام.
بينما يؤكد د. عبدالعزيز حامد ان تأثير أجهزة المحمول لها تأثير سييء جدا علي الصحة العامة وتؤثر علي خلايا المخ وعصب السمع ولها آثار جانبية علي الجسد بالكامل وتصيب خلايا المخ المسئولة وقد تصاب الغدد الصماء حيث ان مركزها بالمخ ويوضح ان هناك اكثر من دراسة أوضحت تأثير أجهزة المحمول ونصحت بعدم وضعه بالملابس بجوار القلب وابعاده عن القلب لمسافة لا تقل عن 20 سم حتي لا تؤثر علي ضرباته واكد أن الرأي العالمي نصح بالبديل "سماعة الأذن" للتقليل من مخاطر المحمول علي الأذن كنوع من الوقاية.. ويشير إلي أن المشاجرات بسبب إزالة أبراج المحمول من فوق أسطح العمارات وغيره والمشاكل الصحية التي كثرت كل هذا سببه الاشعة الكونية الضارة التي سببتها أجهزة المحمول والتكنولوجيا الضارة التي صدرتها لنا الدول التي لا تخدم سوي مصالحها ويؤكد أنه علي المدي البعيد ستظهر مشكلات صحية لا حصر لها.
دكتور إبراهيم بدوي استشاري أنف وأذن وحنجرة بمستشفي الخليفة العام يؤكد أن الاستخدام السييء لأجهزة المحمول لها تأثير علي العصب السمعي بسبب المؤثرات الالكترونية وسوف تظهر عواقبها علي المدي البعيد وينصح بألا يزيد وقت المكالمة علي دقيقة مع ضرورة استخدام السماعة.
الأطباء وأساتذة الاجتماع:
فائض المعلومات قضي علي الهوية والخصوصية
كتبت سماح منسي هبة عباس
أجمع خبراء الاجتماع علي أن انتشار المحمول بين المواطنين خاصة بعد قيام الشركات الثلاث بالتنافس فيما بينها وتقديم عروض علي المكالمات لجذب أكبر عدد من العملاء حول الأمر إلي هوس في استخدام المحمول وافقدنا الخصوصية وتحول الاستخدام إلي نوع من التباهي وحب الظهور حتي أصبح يغتال الوقت والزمن في حين أكد الأطباء ان الاسراف في استخدامه يؤدي إلي آثار جانبية ضارة وخطيرة علي المخ والأعصاب السمعية تظهر عواقبها علي المدي البعيد.
يقول دكتور عبدالرءوف الضبع استاذ الاجتماع ووكيل كلية الآداب جامعة سوهاج في ضوء السياسة العالمية للسيطرة علي الدول المتخلفة يتم استغلال التخلف الثقافي الموجود لدي شريحة كبيرة في إهدار الأموال بدون عائد فالتليفون المحمول وسيلة للتواصل بشكل معين لكن لو يستطيع احد رصد ظاهرة كيف يتعامل المصريون مع المحمول سوف يجد صورة من صور التخلف التي تكلم عنها ويليم أو جبرون في حديثه عن التقدم التكنولوجي والتخلف الثقافي حيث أوضح ان كل تقدم تكنولوجي يجب ان يصاحبه تغيير في القيم الثقافية للمجتمع فالتكنولوجيا دائما لها وظيفة تؤديها ووظيفة المحمول كانت الاستخدام لشيء عاجل وتحول الامر إلي نوع من التباهي وحب الظهور حتي أصبح يغتال الوقت والزمن فنجد في القطار ووسائل المواصلات الشخص يتكلم في المحمول يحكي حكايات وقصصاً بصوت مزعج لكل المحيطين به وصاحب رأس المال يهمه بالدرجة الأولي جمع الأموال بغض النظر عما يفيد أو يضر حيث يستغل بساطة وسذاجة الكثير لذلك فالأمر يحتاج الي قدر كبير من الترشيد بأن يتم استقطاع جزء من ثمن كل مكالمة للدولة بطريقة أو بأخري فمصر كانت تعيش قبل اختراع المحمول الكل يعمل والخلافات أقل فماذا أضاف لنا المحمول سوي مزيد من الاستهلاك والتجارة في الفقراء واستغلال ضعف فكرهم ومصر مقبلة علي مرحلة صعبة وتحتاج لقرارات صعبة وجريئة فمصر الحديثة بنيت حينما حكمها محمد علي وسيطر علي نقاط الضعف بها ونهضت مرة أخري علي يد جمال عبدالناصر ولن نستطيع اقناع الناس بالتخلي عن المحمول لكن كل جنيه يضيع في مكالمة يستقطع في المقابل جنيه مثله تقوم جهة أمينة بجمعه لعمل مشروعات قومية مثل بناء مستشفي للسرطان أو رصف طريق أو بناء مدرسة فالتنمية يجب أن تكون رشيدة فنحن أكثر شعب يغني بالوطنية ولا يفعل شيئاً من أجل الوطن فكل ما تنتجه الصين ملقي علي الأرصفة المصرية والخونة من المستثمرين استغلوا القانون وخدموا علي اقتصاد المجتمع الصيني وغيره حتي أصبحنا عاجزين عن بناء الوطن.
مشيرا إلي أن الاتصالات الموجودة الآن وفرت كل جهود المخابرات العالمية التي كانت تسعي إلي أن تتعرف علي الشعوب وكيفية تفكيرها ومشاكلها ونقاط ضعفها وقوتها أما الآن أصبح لديهم فائض من المعلومات وقد أدي إلي ضياع الهوية.
ويؤكد دكتور أحمد يحيي استاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس أن الرفاهية حق للانسان يجب ان يعيشها بكل معطياتها ونحن كشعب حرمنا كثيرا من التمتع بالاختراعات نتيجة للظروف الاقتصادية التي نعيشها أو للسياسة المجتمعية التي كانت تنتهجها الدولة في الماضي وبمجرد ظهور التليفون المحمول والكمبيوتر واللاب توب وغيرها أصبح الشعب يحتاج لامتلاكها إما للاحتياج الفعلي لتوفير الوقت والمجهود أو للوجاهة الاجتماعية وربما لمعايشة عصر جديد يتسم بالمعرفة والعلم والتكنولوجيا ونحن لا نستطيع ان نحجر علي الشعب ولكن السؤال لصناع القرار الاقتصادي لماذا لا يتم تعظيم دور التكنولوجيا والثقافة المعرفية لانتاج المحمول وأين الرقابة المالية والفنية علي توظيف المال بشركات المحمول وإذا كانت تكسب المليارات هل تعيد الجزء الاكبر منها الي البلد وهل تسدد الضرائب؟
د. نبيلة جابر خبيرة تنمية المهارات الشخصية من آداب استخدام التليفون الحرص علي خصوصية المحادثة فالسبب الرئيسي وراء اختراع الموبايل ضمان سير الأعمال المهمة علي ما يرام وفي الوقت المناسب لها لأن في بعض الأعمال ينبغي اتخاذ قرارات فورية وحازمة لاتتطلب أي تأجيل وبما أن أي معلومة خاصة بالأعمال لابد ان تحاط بشيء من السرية أو الخصوصية فأحرص دائما علي الوقت والمكان المناسبين لنقاش بعض المواضيع أو المشاكل بشكل يتيح السرية لهم.
وأضافت يجب أن يكون شعار التليفون خير الكلام ما قل ودل بابلاغ الامور المهمة بايجاز فهو غير مخصص لادارة شئون المنزل أو الأسرة أو الشجار في أمور العمل كما انه من الافضل الانتظار لمقابلة الشخص وجها لوجه عندما يكون هناك خلاف او مشادة لأن هذا يؤدي الي نتائج أفضل.
فلنقل خيرًا أو لنصمت
من جانبه أكد الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام أوقاف القاهرة انه يجب عدم التعميم في مسألة استخدام التليفون ولابد ان تقدر بقدرها فأصل استخدامه يرجع لشئ طارئ أو رسالة سريعة يترتب عليها أمر مهم للعمل أو يخص الاسرة اما اذا كان الموضوع يتعلق بأي شيء خاص بين الشباب أو الزوج وزوجته وما يتضمنه الحديث من بذاءة فهذا أمر مرفوض فلقد أمرنا الله بأن نحافظ علي الأعراض وهو مقصد إسلامي رفيع فانتهاك الاعراض يبدأ باللسان وفي هذا الاطار لابد أن نتبع مبدأ فلنقل خيرا أو لنصمت ودرء المفاسد مقدم علي جلب المنفعة مع ضرورة الاستخدام الامثل للتقنيات الحديثة وعدم الافراط في استخدامها.
دكتور حمدي مرسي فرحات استاذ أمراض وجراحة المخ والعمود الفقري بكلية الطب يشير إلي ان هناك مقولة طبية تذكر ان الاستخدام السيئ للمحمول يؤثر علي الفص الصدغي للمخ للناحية الاكثر استخداما ويسبب أوراما سرطانية ويؤكد أنه ليس بالثبوت حيث لم تخرج مقاله واحدة حقيقية توضح ذلك من عدمه.
دكتور أشرف سعد زغلول استشاري أورام بالمعهد القومي للأورام يؤكد انه لم يثبت علاقة سببية بين استخدام المحمول وحدوث أورام بل ان هناك دراسة واحدة فقط تخص الاطفال والاصابة بأورام في سن صغيرة حتي سن ال 20 بسبب استخدام المحمول في سن مبكرة وتبعتها دراسة تثبت العكس أن أجهزة المحمول ليست مسئولة عن حدوث أورام.
بينما يؤكد د. عبدالعزيز حامد ان تأثير أجهزة المحمول لها تأثير سييء جدا علي الصحة العامة وتؤثر علي خلايا المخ وعصب السمع ولها آثار جانبية علي الجسد بالكامل وتصيب خلايا المخ المسئولة وقد تصاب الغدد الصماء حيث ان مركزها بالمخ ويوضح ان هناك اكثر من دراسة أوضحت تأثير أجهزة المحمول ونصحت بعدم وضعه بالملابس بجوار القلب وابعاده عن القلب لمسافة لا تقل عن 20 سم حتي لا تؤثر علي ضرباته واكد أن الرأي العالمي نصح بالبديل "سماعة الأذن" للتقليل من مخاطر المحمول علي الأذن كنوع من الوقاية.. ويشير إلي أن المشاجرات بسبب إزالة أبراج المحمول من فوق أسطح العمارات وغيره والمشاكل الصحية التي كثرت كل هذا سببه الاشعة الكونية الضارة التي سببتها أجهزة المحمول والتكنولوجيا الضارة التي صدرتها لنا الدول التي لا تخدم سوي مصالحها ويؤكد أنه علي المدي البعيد ستظهر مشكلات صحية لا حصر لها.
دكتور إبراهيم بدوي استشاري أنف وأذن وحنجرة بمستشفي الخليفة العام يؤكد أن الاستخدام السييء لأجهزة المحمول لها تأثير علي العصب السمعي بسبب المؤثرات الالكترونية وسوف تظهر عواقبها علي المدي البعيد وينصح بألا يزيد وقت المكالمة علي دقيقة مع ضرورة استخدام السماعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.