تستأنف مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فعالياتها اليوم. حيث تقام ثماني مباريات في الساعة التاسعة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة في الجولة الأولي للمجموعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة. ويخوض النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هداف فريق ريال مدريد. مواجهة مؤثرة مع فريق طفولته سبورتينج لشبونةالبرتغالي. علي ملعب سانتياجو برنتابيو بمدريد. في بداية رحلة الفريق الاسباني للدفاع عن لقبه في المسابقة بالمجموعة السادسة التي تضم أيضا فريقي ليجيا وارسو البولندي وبوروسيا دورتموند الألماني اللذين سيلتقيان في العاصمة البولندية وارسو. وعاد رونالدو. للفريق الملكي عقب تعافيه من الإصابة التي لحقت به في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" مع منتخب بلاده أمام نظيره الفرنسي. ليسجل هدفا في فوز الريال علي أوساسونا بخمسة أهداف مقابل هدفين في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي. وسبق لقائد منتخب البرتغال. أن سجل هدف الفوز 1-0. والانتصار 2-1 علي سبورتينج لشبونة. عندما كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد الانجليزي لكنه سيواجه فريق العاصمة البرتغالية لأول مرة بقميص ريال مدريد. وانتقل رونالدو. من مسقط رأسه في مدينة ماديرا البرتغالية إلي أكاديمية سبورتينج وعمره 12 عامًا ليقضي موسما واحدا مع الفريق الأول. سجل خلاله خمسة أهداف في 30 مباراة في جميع المسابقات قبل الانضمام إلي اليونايتد عام 2003. وخاض رونالدو. الذي يعتبر المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم هذا العام. 65 دقيقة أمام أوساسونا في ظهوره الأول منذ إصابته في الركبة. ومن المتوقع أن يبدأ مباراة سبورتينج لشبونة. ويحلم ريال مدريد. الذي أحرز الكأس في 11 مناسبة. بأن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين منذ انطلاق النظام الجديد للبطولة عام 1992. من جانبه. يلعب سبورتنج لشبونة المباراة بمعنويات مرتفعة. حيث يتصدر حاليا ترتيب الدوري البرتغالي عقب فوزه في لقائه الرابع علي التوالي هذا الموسم علي موريرينسي بثلاثة أهداف نظيفة يوم السبت الماضي. وهو ما ينطبق أيضا علي الريال الذي يتربع علي صدارة الدوري الإسباني منفردا. بعدما فاز في لقاءاته الثلاثة الأولي بالمسابقة المحلية. وفي المجموعة ذاتها. يرغب دورتموند في تحقيق انطلاقة جيدة بالبطولة واستعادة اتزانه سريعا. عقب خسارته المفاجئة صفر/1 أمام مضيفه لايبزيج الوافد الجديد بالدوري الألماني "بوندسليجا". وذلك علي حساب ليجيا وارسو. الذي بات أول ناد بولندي يشارك في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال. ويفتقد الفريق الألماني خدمات نجم منتخب الماكينات ماركو رويس بداعي الإصابة. فيما يعول توماس توشيل مدرب الفريق كثيرا علي صانع الألعاب ماريو جويتزه والهداف الجابوني بيير إيميريك أوباميانج في مباراة اليوم. ويخوض يوفنتوس الإيطالي مواجهة محفوفة بالمخاطر عندما يلتقي مع ضيفه أشبيلية الإسباني. حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي. الذي يقوده المدرب التشيلي خورخي سامباولي. وذلك في المجموعة الثامنة. التي تشهد أيضا لقاء يجمع بين أولمبيك ليون الفرنسي مع ضيفه دينامو زغرب الكرواتي. ويتطلع يوفنتوس. الذي استهل حملة الدفاع عن لقبه بطولة الدولي الإيطالي في المواسم الخمس الأخيرة. بالفوز في مبارياته الثلاث الأولي بالمسابقة. لمواصلة عروضه القوية علي الصعيد القاري هذه المرة. ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام أشبيلية. الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني حاليا. بفارق نقطتين خلف ريال مدريد. ويحاول توتنهام هوتسبير الانجليزي الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور حينما يستضيف موناكو الفرنسي علي ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا فريقي بايرليفركوزن الألماني وسيسكا موسكو الروسي. وباع توتنهام المنتمي لشمال لندن 80 ألف تذكرة لهذه المباراة. وهو رقم قياسي بالنسبة للحضور الجماهيري في إنجلترا علي مستوي مباريات الأندية الانجليزية في دوري الأبطال. ويلعب توتنهام. مبارياته في دوري الأبطال في ويمبلي. بسبب تراجع سعة ملعبه الخاص وايت هارت لين. إلي 31 ألف مشجع نتيجة لأعمال البناء الجارية لإنشاء إستاد جديد تبلغ سعته 60 ألف مشجع بجوار الإستاد القديم. وفي الموسم المقبل. ستقام جمع مباريات توتنهام في ويمبلي بينما يتم هدم الإستاد القديم بصورة كاملة. وخاض توتنهام خمس مباريات في ويمبلي. انتصر في واحدة منها فقط. وكانت أمام تشيلسي في نهائي كأس الرابطة الانجليزي عام 2008 في حين انتهت كل مباراة بعد ذلك بخيبة أمل. وخلال الموسم الماضي. قدم توتنهام. الذي يقوده المدرب مارويسيو بوكيتينو. أداءً كبيرًا يستحق مكانًا متميزًا. وتأهل النادي اللندني مباشرة لدور المجموعات. بعد احتلاله المركز الثالث بين فرق الدوري الانجليزي. الموسم الماضي بعد أن استمر وبكل قوة في مطاردة ليستر سيتي الذي توج باللقب حتي المراحل الأخيرة. وتشير الدلائل إلي أن توتنهام سينافس بقوة في الموسم الحالي مرة أخري بعد أن قدم أفضل أداء في هذا الموسم بالفوز علي ستوك سيتي بأربعة أهداف مقابل لاشيء في الدوري الانجليزي السبت الماضي. ليحتل المركز الخامس حاليا في ترتيب المسابقة المحلية. بفارق خمس نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر. ومن المرجح أن تتسم المباراة بالندية الشديدة في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه موناكو بالدوري الفرنسي هذا الموسم. حيث يتصدر حاليا البطولة بثلاثة انتصارات وتعادل وحيد. ويمتاز موناكو هذا الموسم بهجومه القوي بعدما سجل لاعبوه عشرة أهداف خلال أربعة لقاءات. فيما يتسم دفاعه ببعض الهشاشة عقب اهتزاز شباكه في أربع مناسبات. وفي المجموعة السابعة. يلتقي ليستر سيتي. الذي يشارك للمرة الأولي في تاريخه بالمسابقة عقب تتويجه الإعجازي ببطولة الدوري الانجليزي الموسم الماضي. مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي. فيما يستضيف بورتو البرتغالي فريق كوبنهاجن الدنماركي. ويعاني ليستر. الذي حافظ علي القوام الرئيسي للفريق الذي أحرز البطولة المحلية الموسم الماضي. من البداية المتعثرة في الدوري الانجليزي هذا الموسم. بعدما فاز في مباراة وتعادل في مثلها وخسر في لقائين. ليحتل المركز السادس عشر في ترتيب البطولة. ومن المقرر أن يدفع الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب الفريق بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية مثل جيمي فاردي ورياض محرز وشينجي أوكازاكي ودانيال درينكووتر وأحمد موسي.