الرئيس "موجابي" رئيس جمهورية زيمبابوي قرر حبس ال 21 لاعباً الذين ذهبوا إلي ريو دي جانيرو وعادوا بلا أي ميدالية. طلب رئيس الجمهورية من وزير الداخلية أن ينزل اللاعبون من الطائرة.. ليدخلوا سيارة السجن مباشرة!! ورأيي أن الذين كان يجب عقابهم ودخولهم السجن أعضاء اللجنة الأولمبية والاتحادات التي أرسلتهم دون استعداد.. اللاعبون هم "عبدالمأمور".. سافروا واشتركوا.. حاضر.. كونهم دون المستوي العالمي.. ولا يصح أن يحملوا اسم البلد في هذا التجمع العالمي الكبير هذه هي مهمة المسئولين عن الرياضة في البلد. أقول هذا بمناسبة أننا ربما نكون الدولة الوحيدة التي عادت من ريو دي جانيرو ولم ندرس بعدما لنا وما علينا في هذه الدورة كعادتنا في كل أولمبياد!! لقد كانت ظروف سنوات ما قبل يناير 2011 لا تسمح بأي حساب لأن المسئولين عن الرياضة خلال ستين عاماً كانوا من قادة البلد وفوق أي حساب أو حتي عتاب.. أو نقاش.. تعالوا الآن ننظم صفوفنا قبل أولمبياد طوكيو بعد أربع سنوات.. الإعلام الرياضي هو الوحيد الذي كان يقوم بتقييم نتائجنا عقب كل دورة.. قد يكون هذه هي مهمته.. ولكن الإعلام لا يملك سوي النصيحة ورسم الطريق نحو الميداليات.. أما التنفيذ فمهمة السلطة التنفيذية الوزارة ومن قبلها المجلس الأعلي للرياضة. *** لا أدري متي ستتم انتخابات الاتحادات الأولمبية ثم انتخابات اللجنة الأولمبية.. ولكن المفروض أنه من الآن يمكن لكل اتحاد أن يحدد أسماء اللاعبين واللاعبات الذين سيخوض بهم أولمبياد طوكيو بعد تجربتهم في البطولات الأفريقية والبحر الأبيض وممكن كذا بطولة في أوروبا مثلاً أو آسيا. ياريت كل اتحاد يرسل سياسة للأربع سنوات القادمة.. ويعرضها علي اللجنة الأولمبية وعلي ضوئها تتحدد ميزانية كل اتحاد وتتم محاسبته كل عام. هذا ما كنا نفعله منذ كانت وزارة الشئون الاجتماعية هي المسئولة عن الرياضة.. وكان حسين الشافعي رئيس اللجنة الأولمبية.. وكان مختار التتش وكيل اللوزارة لشئون الرياضة ومساعده السيد نصير.. وربما كان سيد نصير هو السبب في أن مصر ظلت "ملكة الحديد" في العالم الثالث سنوات طويلة بعد أرقام نصير القياسية. *** كتبنا كثيراً عن مراكز الشباب التي كنا نأمل أن تحول مصر إلي شعب رياضي.. ملاعب مفتوحة لكل الأعمار من أطفال المدارس إلي الكبار في كل القري والنجوع قبل المدن.. بجوارها قصور ثقافة لمن يتذوق الفن أو يمارسه.. تنبأ لنا خروشوف في الستينيات أننا بذلك سنتحول إلي أرقي وأقوي شعب في المنطقة!! فهل حدث هذا؟.. أم تحولت مراكز الشباب إلي سرادقات عزاء أو صالات أفراح أو مراكز انتخابية؟؟!! *** ناشدت منتجي الأفلام أن يعرضوا أفلامهم بعد مواسم الأعياد والصيف في قصور الثقافة بقروش.. سيكسب المنتجون وسنرفه عن الشعب المسكين.. ولم لا؟؟.. زمان كل في كل حي شعبي وغير شعبي دور سينما متواضعة وكانت الأفلام تعرض بها بعد انتهاء عرضها في وسط البلد وكان الكل يكسب!! وممكن عرض المسرحيات المتواضعة المستوي في قصور الثقافة بعد مسارح الدولة ذات الإعلانات الدائمة في الصحف.. لم لا؟؟ لا تقل لي التليفزيون حجب الناس عن دور العرض المختلفة.. إيرادات أفلام الأعياد مذهلة غير متوقعة فما بالك حينما تعرض الأفلام والمسرحيات في الريف والحضر؟؟!! في النهاية.. إحنا تعبنا من الكتابة ولا أحد يسمع أو يتحرك أو يعمل.. لنا الله.