أكد يحيي راشد وزير السياحة أن استراتيجية الوزارة لاستعادة الحركة السياحية ترتكز بالدرجة الأولي علي الاعتماد علي الأسواق البديلة والواعدة وبدعم الشركاء السياحيين وبعد تحميل 280 بنداً للترويج السياسي علي الموقع الالكتروني. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع ممثلي لجنة السياحة والتسويق بغرفة الشركات بالأقصر علي بدء التحضير للقمة الخامسة لمؤتمر سياحة المدن المزمع إقامته بالأقصر نهاية أكتوبر القادم. واستضافة الجلسة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في مستهل نوفمبر القادم. وبالتنسيق مع د. محمد بدر محافظ الأقصر. أضاف: الطيران عصب السياحة وأن الوزارة تدعم الناقل الوطني والتنسيق التكاملي مع قطاع الطيران كما بدأت شركات الطيران العارض استئناف الاتصال مع وزارة السياحة توقيع بعض العقود في الأيام الماضية. أوضح الوزير الالتزام بأولوية استعادة الحركة السياحية للأقصر لإعادة الأقصر لأزهي عصورها سواء بالنسبة للتنسيق الحضري أو البعد الاجتماعي. أضاف الوزير: الحملة الدعائية كانت لها تأثيرات إيجابية لجلب السائحين من المنطقة العربية. وأنه سيتم تقييم الحملة في الدول الأخري خصوصاً مع التحول الأخضر في قطاع الفنادق واستخدام تطبيقات الطاقة الشمسية ويدرس استخدامها في فنادق الأقصر أسوة بفنادق شرم الشيخ والغردقة. مشدداً علي أهمية الاستعداد لتقديم خدمات أفضل ورفع معدلات الجودة عندما تعود السياحة لمعدلاتها. ومن جانبه أعرب د. محمد بدر محافظ الأقصر عن التفاؤل في استعادة حركة السياحة إلي الأقصر والمضي قدماً نحو تقديم أفضل الخدمات للسائحين. مشيراً إلي أن الأقصر تضم 4900 غرفة سياحية و36 مطعماً و72 ذهبية و220 مركباً شراعياً. ونجح التنسيق مع السياحة في إعادة إنارة البر الغربي وتطوير طريق الكباش وأكد أعضاد الغرفة إعادة تأهيل 10000 من العاملين لرفع كفاءة الثروة البشرية العاملة في القطاع السياحي وتحقيق طفرة بالخدمة الفندقية.. وطالبوا الاهتمام ببرامج التدريب للعاملين واقترح الوزير الاستعانة بالعاملين بفنادق الخمس نجوم لتدريب العاملين بالفنادق ذات المستوي الأقل. كما طالبوا بتشكيل مجموعات عمل تسويقية للأقصر وأسوان والمراكب العائمة لاستهداف مجموعة من الأسواق الأوروبية وأخري من الأسواق الآسيوية. وتطرقت المناقشات إلي أحوال المراسي والفنادق العائمة التي كانت تجذب قرابة 1.5 إلي 2 مليون سائح سنوياً من عدد السائحين الوافدين للأقصر وأسوان.