للأسف الشديد.. هناك بعض الإعلاميين والساسة والنشطاء يروجون لمغالطات وأكاذيب وباطل سواء عن غير معرفة وإدراك للواقع ومتطلباته أو عن قصد وحقد أسود وأعمي من المشككين وأهل الشر كما سماهم الرئيس عبدالفتاح السيسي. باستعراض هذه المغالطات نجد أن هناك من يزعم أن مصر لا تحارب الفساد الذي استشري في كل شيء وهذا باطل فالرئيس منذ أن تولي مسئولية قيادة البلاد وشغله الشاغل محاربة الفساد بكل قوة وبإجراءات حاسمة وقاطعة.. ولعل القبض علي وزير الزراعة في قضايا فساد ومستشار وزير الصحة والتحفظ علي أموال وضبط المتورطين في قضية فساد صوامع القمح خير دليل. الرئيس السيسي نفسه لم يسمح بالفساد أو التجاوز في أي من مؤسسات الدولة مهما كانت واتخذ الإجراءات القانونية علي الفور.. ولعل إشراف القوات المسلحة علي الكثير من المشروعات القومية هو أهم إجراء لمكافحة الفساد ونهب المليارات.. فالقوات المسلحة تنفذ المشروعات بأقل تكلفة وأعلي جودة وأقل وقت ممكن. هناك مشروعات كانت تنفذ قبل 2011 تنفق فيها المليارات من أموال الدولة المصرية والشعب رغم أن تكلفتها الحقيقية أقل بكثير وهناك مشروعات كانت تتكلف مثلاً مليار كانت الشركات الخاصة ومقاولو الفساد يتقاضون المليارات والنماذج حاضرة. القوات المسلحة مثلاً قبل 2011 نفذت مشروع مطار سوهاج الدولي وهو مطار جديد من الألف إلي الياء.. وأسندت الدولة تطوير ورفع كفاءة مطار أسيوط لإحدي الشركات.. القوات المسلحة انتهت من تنفيذ مطار دولي عالمي في سوهاج بأعلي جودة بتكلفة 400 مليون جنيه وفي زمن قياسي وبدأت بعد عملية تطوير ورفع كفاءة مطار أسيوط.. انتهت القوات المسلحة وأنجزت مهمتها في مطار سوهاج.. واستمر العمل في مطار أسيوط سنوات وبتكلفة تجاوزت المليار جنيه.. هذا هو الفارق وقس علي ذلك الكثير من المشروعات. لمن يهاجمون اسناد المشروعات الكبري للقوات المسلحة هم من الانتهازيين والفاسدين وأصحاب المصلحة لأن مصر ليس لديها مليارات للبذخ والبعثرة وتحتاج كل قرش من أجل البناء والتطوير وهذا ما توفره القوات المسلحة التي يسهر رجالها علي مدار الساعة للعمل والبناء من أجل الوطن والشعب. الرئيس لم يتوان عن محاربة الفساد.. فالرقابة الإدارية وجهات من الدولة والأجهزة التخصصية من القوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية تفتيش وتقييم جميع المشروعات ولا يتم الافتتاح قبل ايجاز هذه اللجان للمشروعات واعتمادها.. ناهيك عن قيام الرقابة الإدارية بمهمتها في جميع المناحي والمجالات المتعلقة بتقديم الخدمات للمواطن مثل المستشفيات وهناك جولات علي مدار الأسبوع يقوم بها رجال الرقابة الإدارية ومحاسبة الصغير والكبير دون استثناء والقانون هو الفيصل ولا يسمح لأحد بالحصول علي أي شيء ليس من حقه. الرئيس السيسي أيضا شكل العديد من اللجان برئاسة المهندس إبراهيم محلب مثل لجنة استرداد أراضي الدولة التي كان فيها النهب وسرقة المال العام علي أشده وحققت اللجنة نجاحات كبيرة ويطبق القانون علي الكبير والصغير الوزير والغفير أيضا لجنة حصر أموال وممتلكات الأوقاف وإعادة المال العام للدولة والشعب من جديد وإحالة أي شخص يثبت انحرافه وتجاوزه أيضا هناك إجراءات أخري مثل تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.. وإصدار تشريعات وقوانين جديدة حازمة للقضاء علي التلاعب بالدولار والمساس بقوت الشعب تصل عقوبتها أحياناً للإعدام. الرئيس السيسي نجح في تقليل وخفض تكلفة المشروعات القومية من تريليون و400 مليار جنيه إلي تريليون و40 مليار من خلال التفاوض والدخول والتدخل في جميع التفاصيل أليس ذلك محاربة للفساد وتوفير هذه المبالغ الكبيرة لصالح مشروعات أخري تخدم الشعب. المغالطة الثانية بطلها الدكتور محمد أبو الغار الطبيب والسياسي المعروف صاحب الآراء المثيرة والغريبة.. يقول إن المشروعات القومية لا جدوي منها ولا عائد وهذا رأي غريب وعجيب.. فهل المشروع القومي للطاقة والكهرباء الذي تم تنفيذه بتكلفة 400 مليار جنيه بدون عائد.. هل كانت الكهرباء التي تقطع علي المواطن في كل الأوقات لا تحتاج لتدخل ومشروع قومي هل توفير الكهرباء للمواطن والمستثمر بدون عائد. وأقول للدكتور أبو الغار هل إنجاز قناة السويس الجديدة بدون عائد وهي ضمن مشروع قومي كبير مثل محور تنمية قناة السويس الذي سوف يدر علي مصر دخلاً هائلاً يقدره بعض الخبراء ل 150 مليار دولار وتنافس مصر سنغافورة وهونج كونج بدون عائد.. هل النظرة القاصرة علي اختصار القناة الجديدة في مجرد العبور وليس مشروعاً عالمياً متكاملاً رأي موضوعي هل ما حدث في تعطل إحدي الناقلات العملاقة وغلقها للممر القديم دون أن تتعطل القناة حتي لو لمدة ساعة بفضل القناة الجديدة ألا يعتبر ذلك إنجازاً.. هل زيادة دخل القناة بالجنيه والدولار رغم تراجع حركة التجارة العالمية إخفاق أم نجاح؟ أسأل الدكتور أبوالغار هل مشروع ال 5.1 مليون فدان الذي تنفذه الدولة بدون عائد أو جدوي وكان الخبراء والنخب يشكون ان مصر تعيش علي 5.6% من أراضيها فقط.. والرئيس يخطط لمضاعفة هذا الرقم بالتوسع وإقامة المجتمعات العمرانية والزراعية واقتحام الصحراء أليس ذلك يعود علي مصر بالنفع والخير بدلاً من الاختناق والزحام والتكدس.. وهل بناء آلاف الوحدات السكنية للمصريين وإقامة مجتمعات جديدة بتيسيرات كبيرة للمواطنين هل ذلك بدون جدوي.. هل بناء وتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بلا عائد وبدون جدوي في ظل تكدس القاهرة الكبري بالسكان أم أنها المغالطات. هل يا دكتور أبوالغار إقامة شبكة طرق جديدة لمصر طولها 7 آلاف كيلو متر بدون عائد أو جدوي وأبجديات الاستثمار وجود طرق حديثة توفر النقل السريع وموانئ عصرية وعالمية ومطارات حديثة هل تعتبر ذلك بدون جدوي وفائدة أم أنه الحقد الأعمي هل كنت تريد أن تنفق أموال الدولة علي النشطاء والثوار أمثالك.. هل نبني ونشيد القلاع الجديدة أم نشجع المظاهرات والضجيج ودعم عدم الاستقرار والأمن هل تدرك ما تقوله يا دكتور أبوالغار أم هي المزايدات والتخاريف السياسية.. هل يريد الثورجية أمثالك الذين أضاعوا 40 مليار دولار احتياطي نقدي أجنبي في "المركزي المصري" كانت موجودة قبل الثورة بأيام.. هل تريد تحريض ومظاهرات فئوية تزيد العبء علي موازنة الدولة وتزيد الأجور من 74 مليار جنيه إلي أكثر من220 مليار جنيه.. هل تري أن تعمير وبناء وتطهير سيناء من الإرهاب عبث وبدون جدوي.. هل تريدنا أن نستمر في استجداء أمريكا والهيمنة علي قرارنا الوطني.. هل ترغب أن تستمر مصر محلك سر؟ يا سيد أبوالغار ما يحدث في مصر من أزمات خاصة الاقتصادية هي بفعل فاعل.. هل تقول لي إن ضرب السياحة بإسقاط الطائرات والإرهاب لضرب الاقتصاد كان أمراً طبيعياً أم أن أصدقائك الأمريكان هم من وراء ذلك؟ يا سيد أبوالغار النرجسية السياسية التي يتبناها أمثالك لا تجدي ولا تسمن.. الواقع شيء والتنظير شيء آخر.. والمنظرون أمثالك فشلوا فشلاً ذريعاً في مواقع المسئولية.. أنتم مجرد ظواهر صوتية وقل للدكتور مصطفي حجازي وحسام عيسي وعصام شرف وجودة عبدالخالق وحمدين صباحي وعبدالناصر سلامة وفهمي هويدي وأيمن الصياد وغيرهم المسئولية لها رجالها.. والتنظير ومصاحبة أعداء الوطن والأخذ بالتقارير المضروبة من بريطانياوأمريكا لها أصحابها. هناك رجال لا يعرفون النوم من أجل هذا الوطن يضحون بالروح والدم وليس شعارات ولكنه واقع يفاخرون بالشهادة واسأل رجال الجيش والشرطة الشرفاء.. ورئيس محترم غيور علي وطنه مخلص لشعبه يتطلع أن يري مصر في مصاف الدول الكبري وسوف يحدث.. لكن المزايدات والمغالطات والأكاذيب لن يصدقها الشعب.. لقد شبع شعارات وكلاماً أجوف. رسائل * في الصحافة.. هناك مدعين وعجزة بدنياً وذهنياً.. الحقد والسواد يسيطر علي قلوبهم.. يعانون من عقدة الاضطهاد.. ويمثلون دور الشهيد.. وهم فشلة وأقزام.. يحاولون تسلق كل شيء.. مبتزون.. يدعون الشرف وهم لصوص المال العام.. يتحدثون عن فساد مبارك.. وهم "فسدة" من الطراز الأول لا يجيدون حتي مجرد كتابة عنوان صحيح.. يدعون الإبداع والأدب.. ولم يكتبوا بيتاً من الشعر أو حتي قصة قصيرة.. من الواضح أنهم لديهم عقدة الحرمان في الصغر. * الكتابة تأثير وليست تنظير.. تكتب قناعاتك وليس غشاً من النت. * لا تسخر قلمك لتصفية الحسابات.. فإذا كان أولادك في المدارس القومية وتريد أن تحصل علي امتيازات فتهاجم المدارس القومية.. أو إنك حصلت علي شقة من الأوقاف وتريد امتيازات.. فتهاجم الأوقاف في مقالك أو لأنك فاشل فتهاجم أسيادك أو تتوسل لفتاة تصل علي أكتافها إلي ما تريد.. وتبكي عاجزاً أمام فشلك وعجزك.. أقول ولا كفاية؟ صحفي يعمل في مكان حكومي.. وتحصل علي شقة لتكون مقر العمل الحكومي الذي يديره أسفل شقته وتليفون العمل ووصلة النت هي نفسها وصلة وتليفون المنزل والحكومة تدفع من مال الشعب فهذه سرقة.. ولا إيه؟