فجرت المعارضة السورية المسلحة نفقا داخل مدينة حلب وصدت هجمات للنظام والمليشيات المؤيدة له علي عدة محاور بالمدينة. في وقت تحشد فيه كل من الفصائل وقوات النظام قواتهما لخوض معركة وصفتها المعارضة بمعركة حلب الكبري. قالت مصادر بالمعارضة إن عددا من الجنود قتلوا عقب تفجير النفق تحت مبان تسيطر عليها قوات النظام في حي الاذاعة الذي يقع في منطقة مرتفعة وسط حلب. تأتي هذه العملية بينما قالت مواقع موالية للنظام السوري إن قواته استقدمت نحو ألفين من مقاتلي حركة النجباء العراقية واخرين من الإيرانيين ومن قوات النخبة بحزب الله إلي مدينة حلب. بينما ذكرت صحيفة الوطن السورية أن الجيش وحلفاءه استقدموا تعزيزات استعداداً لهجوم لاستعادة مواقع انتزعتها المعارضة منهم جنوب وجنوب غرب حلب. كما تحدثت تقارير عن استقدام جيش الفتح وفصائل المعارضة مئات المقاتلين من ريف حلب الغربي ومن محافظة إدلب "شمال غرب سوريا" لبدء هجوم أوسع نطاقا يستهدف استعادة مدينة حلب برمتها. وطمأن جيش الفتح في بيان له المدنيين الموجودين بمناطق القتال وخيرهم بين البقاء في منازلهم دون التعرض لهم أو الخروج آمنين. ودعا الجنود السوريين إلي الانشقاق. في المقابل. أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن 6 قاذفات بعيدة المدي انطلقت من أراضي روسيا وقصفت مواقع لتنظيم "داعش" قرب مدينة "تدمر" الاثرية بسوريا. وأوضحت الوزارة أن القصف أدي إلي تدمير مركز قيادة ومعسكر ميداني كبير للمسلحين قرب السخنة. إضافة إلي مركزي قيادة ومستودع للذخيرة والاسلحة و3 مدرعات و12 سيارة مزودة برشاشات كبيرة و"عدد كبير" من مسلحي "داعش" قرب تدمر وآراك. كما شنت وحدات من سلاح الجو السوري عدة هجمات علي تجمعات ومقرات لمسلحي تنظيم "داعش" بريف حمص الشرقي ما أسفر عن تدمير آليات وقتل العشرات من العناصر. وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمر آليات بعضها مزودة برشاشات لمسلحي "داعش" وقضي علي العشرات من أفراده في طلعة جوية علي تحصيناتهم في ريف تدمر الغربي.