تراجع مستوي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اثار العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام لدي الجماهير المتابعة لمستوي أبناء القلعة الحمراء وتحديدا عقب تضاؤل فرص التأهل للمربع الذهبي من بطولة دوري أبطال افريقيا بعد التعادل السلبي مع الوداد البيضاوي المغربي بالقاهرة. يبدو أن تذبذب مستوي الأهلي في الفترة الأخيرة مرهون بغياب الثنائي رمضان صبحي وعبدالله السعيد.. فهل وصل الحال بأبناء القلعة الحمراء ان تتوقف سلسلة انتصاراتهم في حال غياب الثنائي صبحي وسعيد.. فإذن ماذا سيفعل الأهلي في حالة رحيل صبحي وخوضه تجربة احترافية في ستوك سيتي الانجليزي. لابد ان يعيد الأهلي ترتيب أوراقه من جديد.. ويبحث عن خليفة لرمضان صبحي وعبد الله السعيد استعدادا للموسم الكروي الجديد وذلك في حالة رغبة المجلس برئاسة محمود طاهر في إعادة الهيبة والألقاب والبطولات للجزيرة من جديد. لابد ان نتفق ان الهولندي مارتن يول المدير الفني لم يقدم الجديد للأهلي حيث لاحظنا تراجعا ملحوظا في مستوي الفريق الفني والبدني حتي أن أكثر البطولات تتويجا بلقبها علي مستوي أندية القارة السمراء بات قاب قوسين أو أدني من الخروج منها. فلم نجد الأهلي بهذا المستوي في دوري الأبطال.. ولكن يبدو من المستوي الأحمر في الفترة الأخيرة ان يول لم يأت إلي القلعة الحمراء من أجل تطوير مستوي الفريق الكروي ولكن يبدو انه جاء من اجل السياحة فقط.. لذا فإنه حان وقت رحيله والاستغناء عن خدماته والبحث عن مدرب وطني ينقذ ناديا كبيرا بحجم الأهلي. أما الزمالك فلابد ان نتفق في النهاية ان آماله مازالت موجودة في التأهل للمربع الذهبي من دوري الأبطال وتحقيق حلم غائب منذ سنوات طويلة حيث اصبح بحاجة إلي 4 نقاط فقط بعد اهداره فرصة الفوز علي صن داونز الجنوب افريقي امام جمهوره الذين حرصوا علي مؤازرته. وبلاشك فإن المهمة لن تكون سهلة علي أبناء القلعة البيضاء حيث سيكون ابناء محمد حلمي مطالبين برد الاعتبار في جنوب افريقيا وهذا لن يتحقق إلا من خلال الاستقرار وحفاظ مجلس الإدارة علي استقرار الفريق الكروي في تلك المرحلة الحرجة. في النهاية.. لابد أن نرضي أحد نجوم كرة القدم المصرية وهو الكابتن الراحل طارق سليم الذي رحل عن دنيانا واصبح الآن في دار الحق.. فقد رحل آخر ثمار عائلة سليم الكروية.. ولابد أن نتذكره بالدعاء.