أجرت جمعية مكافحة التدخين والدرن وامراض الصدر بالقاهرة برئاسة د. عصام المغازي وبدعم من مكتب ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر وبالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم وإدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة دراسة التدخين بين طلاب المدارس الثانوية في مصر والاختلافات بين الجنسين 2015 بهدف معرفة معدل انتشار التدخين والعوامل السلوكية والاجتماعية المرتبطة به بين طلاب المدارس الثانوية. أوضح المغازي أن الدراسة أجريت في 8 محافظات ممثلة للجمهورية وهي القاهرة والاسكندرية "حضرية" الغربية والشرقية والبحيرة "الدلتا" الجيزة والمنيا وسوهاج "الصعيد".. وشملت 121 مدرسة ثانوي عام وفني وبلغ عدد الطلبة والطالبات 4 آلاف و889 غالبيتهم من المدارس الحكومية العامة 67% والباقين من المدارس الحكومية الفنية الصناعية والتجارية والزراعية 33%.. وكان متوسط عمر الطلاب المشاركين 17 عاما. النتائج قال إن نتائج الدراسة أكدت أن نسبة المدخنون الحاليون من أي منتج من منتجات التبغ 14.3% من الطلاب "الطلبة 21.4% والطالبات 6.9%".. وأن 18.7% من العينة من الطلبة و 6.5% من الطالبات يدخنون السجائر حاليا وان 6.4% من الطلبة و 0.9% من الطالبات يدخنون الشيشة حاليا.. مع ملاحظة أن 3.7% من الطلبة و 0.4% من الطالبات يدخنون حاليا كل من السجائر والشيشة.. وأن نسبة التدخين أعلي بكثير بين طلاب المدارس الفنية سواء الطلبة "4.26%" والطالبات "1.9%" مقارنة مع طلاب المدارس العامة "5.18% للطلبة و 6% للطالبات". أكد د. يوسف وهيب من الفريق البحثي أن الدراسة أظهرت ارتباط التدخين بمستوي تعليم الأب والأم فكلما كان مستوي تعليم أولياء الأمور منخفضا زاد معدل تدخين الطلاب والعكس صحيح وقد يكون ذلك بسبب أن الآباء المتعلمين لديهم معرفة بالآثار الضارة للتدخين. أشارت د. ليلي ميشيل من الفريق البحثي إلي أن أهم اسباب البدء في التدخين كان في موقعها تخفيف الضغط النفسي بالنسبة للطلبة والطالبات "9.25 و 49.4% علي التوالي" تليها الرغبة في التجربة ثم المتعة ثم التقليد ثم الرفقة..وأن الشعور الرئيسي عند التدخين كان الحد من التوتر بين 53.4% من الطلبة و 67% من الطالبات ويلي ذلك الشعور بالثقة بين 16.3% من الطلبة و 15.5% من الطالبات وكانت السعادة الشعور الرئيسي بين 14.8% و 13.5% للطلبة والطالبات علي التوالي وزيادة التركيز 15.4% بين الطلبة. بينما كان 3.9% بين الطالبات. أوضحت الدراسة أن الأسباب الرئيسية للإقلاع عن التدخين بين الطلاب.. عبارة عن.. بالنسبة للطلبة كان القلق علي الصحة 33.3%. الاشمئزاز12.3% . كانت مجرد تجربة 11.4%. والضرر الصحي الفعلي لنفسه أو أحد أفراد الأسرة 9.6% والدافع الديني 8.9%.. وبالنسبة للطالبات.. كان مجرد تجربة 18.8%. القلق علي الصحة 14.3%. والضرر الصحي الفعلي لنفسها أو أحد أفراد الأسرة 13.5%. الارتباط والزواج 9% والخوف من العقاب 9%. أكد د.وجدي عبدالمنعم من الفريق البحثي أنه قد تبين أن 54.6% من الطلبة و 51.4% من الطالبات تم دعوتهم للتدخين عن طريق الاصدقاء مما يدل علي أهمية تأثير الاصدقاء للمراهقين.. وكشفت الدراسة عن ارتفاع معدل انتشار التدخين السلبي في المنزل حيث تعرض 62% من الطلبة لدخان التبغ السلبي في منازلهم. مما يعكس قلة الوعي العام حول المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض للتدخين السلبي.. كذلك تعرض 35.7% من الطلبة للتدخين السلبي داخل المباني المدرسية. والتي تعكس عدم إنفاذ قوانين مكافحة التبغ حظر التدخين في المدارس وأن كلا المؤشرين "التدخين في المنزل والمدرسة" يبين عدم وجود القدوة التي ينبغي ان تكون نموذجا لهذه الفئة العمرية. قال أن النكهات المضافة كانت سببا لتفضيل تدخين الشيشة بين 56% من الذكور و 43% من الإناث أما التمتع بجو اجتماعي فكان السبب الثاني مع 29% و 57% بين الذكور والإناث علي التوالي وكان رخص سعر الشيشة سبب في تخين 11%. واعتقادهم انها أكثر أمانا 4% أسباب أخري من قبل الطلاب الذكور فقط.. وكان المقهي أو الكافيه هو المكان المذكور الوحيد للإناث. في حين كان المنزل او منزل صديق أو محلات الإنترنت او أماكن أخري لتدخين الشيشة مع المقهي والكافيه من قبل الذكور ان تدخين الشيشة مع الاصدقاء كانت اجابة كل الطالبات و93% من الطلبة أما باقي الطلبة فكانوا يدخنون الشيشة في المنزل بمفردهم او مع الوالد.. وأن متوسط الانفاق علي التدخين يبلغ 214 جنيها للذكور و231 جنيها للإناث. مما يشكل عبئا اقتصاديا يمكن أن يحرم الطلاب من الاستمتاع بجوانب صحية أخري من الحياة وتؤثر علي نوعية حياتهم.. وان 37.7% من الطلبة والطالبات انهم لم يتلقوا أي نصيحة أو توعية داخل المدرسة حول مخاطر التدخين. أهم التوصيات طالبت الدراسة بضرورة تطوير المناهج التعليمية لتوعية الطلاب بالاثار السلبية للتدخين.. وضمان بيئة خالية تماما من التدخين في جميع المدارس.. وتنفيذ القوانين التي تمنع التدخين في المنشئات التعليمية. التأهيل ضروري قبل استخدام الأطراف الصناعية هناك الكثير من الناس فقدوا أحد أطرافهم الطبيعية نتيجة لظروف معينة كمرض السكر أو السرطان أو بسبب الحوادث. وهؤلاء بحاجة لتركيب الأطراف الصناعية لإستكمال حياتهم الطبيعية وإعالة أسرهم. أكد محمد نعيم خبير صناعة الأطراف الصناعية أن الطرف الصناعية عبارة عن جهاز تعويضي لطرف مفقود في جسم الإنسان وتتكون الأطراف الصناعية من مواد مختلفة منها ما هو مصنوع من البلاستيك أو الخشب أو مواد معدنية وتستخدم للحالات التي تعاني من بتر في الأطراف سواء كان بترا كليا أو جزئيا وسواء كان سببه حادثا أو تشوا خلقيا منذُ الولادة. قال أنه يشترط في الأطراف الصناعية أن تكون خفيفة الوزن وقابلة للصيانة بصورة مستمرة ولها قطع غيار متوفرة وغير معرضة للتلف وذات عمر افتراضي طويل جدا ولها قابلية للحركة تطابق تماما الحركة الوظيفية للعضو الأصلي وأن تكون تكلفتها في متناول معظم المرضي والمعاقين. أشار إلي أن الحالات التي تتطلب جهازا تعويضيا.. الحالات المرضية كحالات البتر والعمليات الجراحية والكسور وأمراض العظام. كبار السن. التشوهات الخلقية والمكتسبة. الاعاقات الجسمية والحركية. حالات الاعاقة العقلية والمتعددة. حالات تشوه العمود الفقري. اصابات الملاعب الرياضية والإصابات الناتجة عن الحوادث. وينصح بضرورة تأهيل من يريد إستخدام جهاز تعويضي من خلال الطبيب الاخصائي ومتخصصي العلاج الطبيعي والأخصائي النفسي والاجتماعي ومتخصص في العلاج الوظيفي واخصائي الأجهزة التعويضية. قال ان فكرة الأطراف الصناعية ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية وكانت ألمانيا من أوائل الدول التي بدأت بفكرة تصنيع هذه الأطراف وكان الخشب أول مادة أولية استخدمت من خلال تفريغ محتوي جذوع الأشجار بأشكال هندسية أنبوبية أو مربعة ومن ثم بدأت فكرة الطرف المتحرك ذات المفصل حيث تمكن المصاب من عطف وبسط الطرف العلوي أو السفلي "مفصل حوض ركبة مفصل القدم معصم مرفق" بشكل جزئي حتي منتصف السبعينيات فقامت البلدان الصناعية بتطوير الفكرة وهذه الصناعة حيث حلتّ مادة البلاستيك محل الخشب.. وتطورت صناعة الأطراف الصناعية. نصيحة.. لماذا يبكي طفلك؟ تؤكد د.جيهان النمرسي أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر واستشاري العلاقات النفسية والأسرية أن بكاء الطفل قد يرجع للخوف أو الجوع أوالغضب أو المرض. قالت ان الطفل قد يبكي خوفا من فقد اهم اتنين في حياته.. الأب والأم.. فعندها يشعر بعدم الامان يكون سلوكه مضطربا وحزينا.. فالخوف عند الطفل هو الرعب من الوحدة من حرمانه من حضن امه وسند ابوه.. وقد يكون بكاء الطفل بسبب الجوع الذي يعني ويترجم و يتمثل في الام التي تمده بالغداء... وأن الغضب ثالث سبب لبكاء الطفل خاصة عندما لا يجد ما يريده او يحصل عليه من احتياجات اولهم اللعب.. او عدم تنفيذ اوامره وطلباته فيعلن غضبه بالبكاء.. كما أنه يعلن عن مرضه بالبكاء. وتنصح بضرورة بث الطأنينة لأطفالنا والسعي لتوفير حياة كريمة لهم وتربيتهم تربية حسنة أساسها الحب والأخلاق وأن يكون الأب قدوة حسنة للطفل لقدرته علي التفرقة بين السلوك الحسن والسلوك السيئ ويقوم بتخزين كل شيء في ذاكرتة ويخرجها من خلال التقليد.